أحكام النون الساكنة والتنوين طب 21 الشاملة

أحكام النون الساكنة والتنوين طب 21 الشاملة

علم التجويد

التجويد لغةً: التحسين، يُقال جوّدت الشيء أي حسّنته، أمَّا اصطلاحاً: فهو إعطاء كل حرفٍ حقّه ومستحقّه، وحق الحرف: هي الصفات الذاتية اللازمة التي يتميّز بها عن غيره من الحروف؛ كالجهر، والإطباق، والإصمات، ومستحقّ الحرف: هي الصفات العارضة التي تلازم الحرف حيناً وتفارقه حيناً آخر؛ كالإظهار، والإدغام، والإقلاب، والإخفاء، وأمَّاغاية علم التجويد فهي صيانة اللسان عن الخطأ عند تلاوة كتاب الله تعالى، وحكم تعلّمه فرض كفاية؛ أي إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، ولكن تطبيق أحكامه عند قراءة القرآن فرض عين على كل مسلمٍ، واختلف في أوّل واضعٍ لقواعد علم التجويد، فقيل: أبو الأسود الدؤلي، وقيل: الخليل بن أحمد الفراهيدي، وقيل: أبو القاسم عبيد بن سلام.[1]

أحكام النون الساكنة والتنوين

النون الساكنة: هي نونٌ ساكنة تثبت لفظاً وخطّاً، وصلاً ووقفاً، وتكون في الأسماء، والأفعال، والحروف، أمَّا التنوين: فهو نونٌ ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء لفظاً، وتفارقه خطاً لغير التوكيد، وتنقسم أحكام النون الساكنة والتنوين إلى أربعة أقسام، وتفصيلها على النحو الآتي:[2]

والفرق بين الإخفاء والإدغام؛ أن الإخفاء لا يكون معه تشديد عند النطق به مطلقاً، وكذلك يكون إخفاء الحرف عند غيره لا في غيره، وأمَّا إدغام الحرف فيكون في غيره لا عند غيره، يُقال: أُخفيت النون عند السين لا في السين، ويُقال: أُدغمت النون في اللام لا عند اللام.[16]

أحكام الميم الساكنة

الميم الساكنة: هي الميم التي لا حركة لها، وتقع الميم الساكنة قبل أحرف الهجاء جميعاً ما عدا حروف المد الثلاثة؛ وذلك خشية التقاء الساكنين، وهو ما لا يمكن النطق به، وللميم الساكنة مع ما بعدها ثلاثة أحكام، وهي على النحو الآتي:[17]

المراجع

  1. ↑ فريال العبد، الميزان في أحكام تجويد القرآن، القاهرة: دار الإيمان، صفحة 29-30. بتصرّف.
  2. ^ أ ب محمد ابن بلبان (2001)، بغية المستفيد في علم التجويد (الطبعة الأولى)، بيروت: دار البشائر الإسلامية، صفحة 34-35. بتصرّف.
  3. ↑ سورة الفاتحة، آية: 7.
  4. ↑ سورة الرعد، آية: 33.
  5. ↑ سورة البقرة، آية: 7.
  6. ↑ على الله أبو الوفا (2003)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة الثالثة)، المنصورة: دار الوفاء، صفحة 58-61. بتصرّف.
  7. ↑ سورة الزلزلة، آية: 8.
  8. ↑ سورة القيامة، آية: 22.
  9. ↑ سورة المطففين، آية: 1.
  10. ↑ سورة الفتح، آية: 12.
  11. ↑ سورة النساء، آية: 58.
  12. ↑ سورة البقرة، آية: 27.
  13. ↑ صفوت سالم (2003)، فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد (الطبعة الثانية)، جدة: دار نور المكتبات، صفحة 73. بتصرّف.
  14. ↑ سورة آل عمران، آية: 160.
  15. ↑ سورة سبأ، آية: 50.
  16. ^ أ ب محمود العبد (2001)، الروضة الندية شرح متن الجزرية (الطبعة الأولى)، القاهرة: المكتبة الأزهرية للتراث، صفحة 78-79. بتصرّف.
  17. ↑ عطية نصر، غاية المريد في علم التجويد (الطبعة السابعة)، القاهرة: القاهرة، صفحة 74-77. بتصرّف.
  18. ↑ سورة آل عمران، آية: 101.
  19. ↑ سورة البقرة، آية: 91.
  20. ↑ سورة نوح، آية: 12.