أحكام النفقة على الأولاد طب 21 الشاملة

أحكام النفقة على الأولاد طب 21 الشاملة

نفقة الوالد على أولاده

إنّ نفقة الوالد على أولاده الصغار الذين لا مال لهم واجبٌ عليه باتفاق العلماء حتّى يبلغوا الحلم، وقد ورد الوجوب في النفقة في القرآن الكريم، والسنّة النبوية، والإجماع، كما اتفقوا على:[1]

شروط النفقة الواجبة

يُشترط لنفقة الأب على أبنائه شروطاً؛ منها: أن يكونوا فقراء بلا مالٍ، والثاني ألّا يكون لهم كسبٌ يُمكِنهم به الاستغناء عن نفقة غيرهم عليهم، فإن كان لهم مالٌ أو كسبٌ يمكنهم به الاستغناء فلا تجب نفقة الأب عليهم.[2]

فضل النفقة على الأبناء

إنّ نفقة الرجل على زوجته وأولاده واحدةٌ من القُربات التي يتقرّب بها إلى الله، وله بها حسناتٌ كثيرةٌ، فالنفقة واجبةٌ عليه في حدود ما يستطيع، فإن نوى النية الحسنة في سعيه وجدّه لتوفير النفقة لأهل بيته، فقد كُتب له بحُسن قصده الأجر والثواب من الله، ومن أعظم الذنب أن يخلّ الرجل في نفقته على أبنائه مع قدرته على ذلك، ومن هنا فقد أُبيح للزوجة إن قصّر زوجها في النفقة عليها وعلى أولاده أن تأخذ من ماله في حدود الوسط والحاجة.[3]

المراجع

  1. ↑ "ما هو الحد الذي ينتهي به وجوب النفقة على الأولاد؟"، islamqa.info، 5-10-2001، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "شروط وجوب الإنفاق على الأولاد"، fatwa.islamweb.net، 2-10-2017، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2019. بتصرّف.
  3. ↑ عبد الله بن ناصر الزاحم (14-7-2014)، "النفقة على الأهل والأبناء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2019. بتصرّف.