أحكام سجود التلاوة طب 21 الشاملة

أحكام سجود التلاوة طب 21 الشاملة

سجود التلاوة

يأتي السجود في اللغة على عدّة معانٍ، وهي: التطامن، والخضوع، والتذلّل، وأمَّا اصطلاحاً: فهو وضع جبهة الرأس، أو بعض الجبهة، أو ما اتصل بالجبهة وكان ثابتاً مستقراً على صفةٍ مخصوصةٍ، والتلاوة لغةً: مصدر الفعل تلا، بمعنى قرأ، يُقال: تلوت القرآن تلاوةً أي قرأته، أمَّا سجود التلاوة اصطلاحاً: فهو السجود الذي كان سبب وجوبه أو ندبه قراءة آيةٍ من آيات السجود، ولسجود التلاوة مجموعةٌ من الشروط، لا بد من توفّرها حتى يكون السجود صحيحاً، وهذه الشروط على النحو الآتي:[١]

أحكام سجود التلاوة

أجمع الفقهاء على مشروعية سجود التلاوة؛ وذلك للآيات والأحاديث الواردة في ذلك، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- سجد للتلاوة، ولكن اختلفوا في صفة مشروعيته، وبيان اختلافهم على النحو الآتي:

كيفية سجود التلاوة

اتّفق الفقهاء على أن سجود التلاوة يحصل بسجدةٍ واحدةٍ، وذهب جمهور الفقهاء إلى أن سجدة التلاوة تكون بين تكبيرتين، ويُشترط في سجود التلاوة ويُستحبّ ما يُشترط ويُستحبّ في سجدة الصلاة من كشف الجبهة، ومباشرة السجود باليدين، والركبتين، وأطراف القدمين، والأنف، ومباعدة المرفقين عن الجنبين، والبطن عن الفخذين، ورفع الساجد أسفله عن أعلاه، وتوجيه أصابع قدميه إلى القبلة، وغير ذلك من المستحبّات، ولكن اختلف الفقهاء في كيفية أداء سجود التلاوة، وبيان اختلافهم على النحو الآتي:[١]

المراجع

  1. ^ أ ب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1992)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 212-223، جزء 24. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الانشقاق، آية: 21.
  3. ↑ أبو بكر الكاساني (1986)، بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 180، جزء 1. بتصرّف.
  4. ↑ محمد ابن عليش (1989)، منح الجليل شرح مختصر خليل، بيروت: دار الفكر، صفحة 332، جزء 1. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1076 ، صحيح.
  6. ↑ الخطيب الشربيني (1994)، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 441، جزء 1. بتصرّف.
  7. ↑ منصور البهوتي (1993)، دقائق أولي النهى لشرح المنتهى (الطبعة الأولى)، الرياض: عالم الكتب، صفحة 251، جزء 1. بتصرّف.
  8. ↑ منصور البهوتي، كشاف القناع عن متن الإقناع، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 448-449، جزء 1. بتصرّف.