فوائد عشبة العصفر طب 21 الشاملة

فوائد عشبة العصفر طب 21 الشاملة

العصفر

نبات أو عشبة العُصفر (بالانجليزية: Safflower) و(اسمها العلمي: Carthamus tinctorius L)؛ هي عُشبةٌ مُعمّرة تنتمي إلى رُتبة النّجميّات التي تتبع الفصيلة النّجميّة، وتُستعمل في عمليّة صبغ الأطعمة، ترتفع أغصانها حوالي متر واحد، ولَها أوراقٌ شوكيّة مسننة ونورات صفراء أو حمراء ترتفع فوق الأغصان، ويَخرُج منها الزغب، وقَد تمّ تقسيم العُصفر حسب عدد الصّبغيّات للأجناس مُختلفة المنشأ والتّوزيع الجغرافيّ من الصّين، وكوريا، والهند، واليابان، وبلجيكا، وباكستان، وشمال أفريقيا، وأوروبا، وتركيا، وأخيراً روسيا وإثيوبيا والكثير من الدول والبلدان العربية.[1]

تنمو عشبة العصفر في فصل الصّيف، ولَها رائِحَةٌ مُميّزَةٌ ونَكهَةٌ حَارّةٌ حريفة،[1] وتحتوي عُشبة العصفر على أحماضٍ دُهنيّة غير مُشبعة مهمّة للجِسم مثل: حمض اللينوليك، وحِمض الأوليك، وعدد من الأحماض الأمينيّة الأساسيّة، بالإضافة إلى البروتينات، وفيتامين e، والأوميغا3 و6.[2]

لِعشبة العصفر استخداماتٌ عدّة؛ فهي تَدخُلُ في بَعضِ الصّناعاتِ مثل صناعة بعضِ مواد التّجميل، وصباغة الأقمشة، ويستخدم زيتها في إزالة ألوان الطلاء، ولَها الكَثير من الاستِخداماتِ الدّوائيّة والعِلاجيّة، كَما تُستخدَمُ في المطبخ.[3] تُعدّ أزهارُ العصفُر وبذورها الجزءَ المُستَخدَم في العشبة؛ فأزهارُها تَحتوي على مادّتين ملوّنَتَين صفراء وحمراء، بَينما تَحتوي بذورها على الزّيتِ المُستَخدم في الطّهي، وسيتم تفصيل ذلك لاحقاً.[4] يَختلف العُصفر عَن الزّعفران على الرّغم من تَشابه الشّكل بينهما؛ لذلك يغشّ بعض التجّار الزّعفران غالي الثّمن ويَستبدلونَه بالعُصفر.

المواد المستخرجة من العصفر

فوائد عشبة العصفر

يُمكن إضافَة العُصفُر إلى الطّعام والسَّلطات، كما يُستَخدَم في صُنع السّمن، ويُمكن تَناوله بشكلٍ مباشرٍ كمُستخلص، أو شاي، أو كبسولات، أو سائل. من أهمّ فَوائد العُصفر:

محاذير استهلاك عشبة العصفر

توجد العديد من الفوائد الصحيّة لعشبة العصفر، إلا أنّ لها محاذير للاستهلاك، ومنها:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ أ.د.عبد الباسط محمد السيد و أ.عبد التواب عبد الله حسين (2010)، الموسوعة الأم للعلاج بالنباتات والأعشاب الطبية (الطبعة الرابعة)، القاهرة: دار ألفا للطبع والنشر، صفحة 214. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت Elea Carey (-), "Safflower Oil: A Healthier Cooking Oil"، health line, Retrieved 22-11-2016. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح - (-), "SAFFLOWER"، WebMD, Retrieved 22-11-2016. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث E.A. Oelke1, E.S. Oplinger2, T.M. Teynor3, et.al (1992), "Safflower"، purdue University, Retrieved 22-11-2016. Edited.
  5. ^ أ ب ت طاقم الطبي (31-05-2011)، "ما هي فوائد العصفر؟؟"، الطبي، اطّلع عليه بتاريخ 22-11-2016. بتصرّف.
  6. ↑ Denise Whichello Brown (2010), Change Your Mood With Aromatherapy: Teach Yourself, UK: Hodder education, part of Hachette UK, Page -. Edited.
  7. ^ أ ب James H. Lake, David Spiegel (2007), My library My History Books on Google Play Complementary and Alternative Treatments in Mental Health Care, USA: American Psychiatric Pub, Page 151-152. Edited.