يُعدُّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، والمهمّة للحفاظ على قوة العظام، والعضلات، والصحة بشكلٍ عام، وهناك شكلان رئيسيان لهذا الفيتامين وهما؛ فيتامين د2 المعروف باسم الإرغوكالسيفيرول (بالإنجليزيّة: Ergocalciferol)، وفيتامين د3 المعروف باسم الكوليكالسيفيرول (بالإنجليزيّة: Cholecalciferol)، وتُعتبر أشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د؛ إذ يُوصى بالتعرض لها مدّةً تتراوح بين 10إلى 15 دقيقةٍ يومياً، كما أنَّ هناك بعض الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين، بالإضافة إلى ذلك يتوفر فيتامين د على شكل مكملاتٍ غذائية، ويجدر الذكر أنَّ فيتامين د الذي يمكن الحصول عليه من هذه المصادر هو خاملٌ بيولوجياً، وبعد استهلاكه يتم تحويله إلى شكله النشِط.[1]
يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات الضرورية، ويوفر العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ونذكر منها ما يأتي:[2]
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى نقص فيتامين د، ونذكر منها ما يأتي:[5]
تظهر العديد من الأعراض كمؤشر على نقص فيتامين د، ومن أبرز الأعراض ما يأتي:[6]
هناك بعض المصادر الغذائية التي تعتبر غنيةً نسبياً بفيتامين د، ونذكر منها ما يأتي:[7]
وضحت الأكاديمية الأمريكية لأطباء الغدد الصماء أنَّه قد يكون من المناسب إجراء فحص لمستوى فيتامين د في الدم للمرضى المصابين بهشاشة العظام، ويمكن تحديد الكمية اللازمة من المكملات الغذائية لفيتامين د لكل شخصٍ بناءً على النتائج، وبالنسبة للمرضى من كبار السن فقد يحتوي المكمل الغذائي من فيتامين د على ما بين 800 إلى 2000 وحدةٍ دوليةٍ؛ والذي يمكن الحصول عليه بدون وصفةٍ طبيةٍ، ولكن يجدر الذكر إنَّه من الضروري التحدث مع الطبيب حول احتياجات الجسم، ويوضح الجدول الآتي الجرعات اليومية التي يُوصى من فيتامين د حَسب الفئات العمرية المختلفة:[8]