الطرائق العلمية لحل المشكلات طب 21 الشاملة

الطرائق العلمية لحل المشكلات طب 21 الشاملة

الفهم العلمي للمشكلات

يُساعد فهم المشكلات بصورة علمية وتطبيق هذا الفهم بشكل صحيح وكامل على حلها، أو على التصدّي لبعض العوائق الماديّة التي يواجهها الأفراد، فلا يُمكن إلقاء مهمّة حل المشاكل على عاتق العلم وحده؛ حيث تُسهم المعرفة العلمية المرتبطة بفهم المشكلات ومسبباتها بإيجاد الحلول المناسبة لها، ولكن الحل الحقيقي يكون ناتجاً عن تطبيق هذه الحلول بصورة عملية وليس نظرية فقط، بمعنى أن التصرفات والسلوكيات البشرية الناتجة عن هذا الفهم العلمي هي المحرك الأساسي لحل المشكلات، ومن جهة أخرى فإنه يوجد بعض المشكلات التي يصعب على العلم التعامل معها، ومن ذلك المشكلات المتعلقة بالمجالات غير الماديّة كالروحانية، والعلاقات، والعواطف من حب أو كره أو غير ذلك.[1]

مراحل حل المشكلة بطريقة علميّة

يُمكن تقسيم الطريقة العلمية لحل المشكلات إلى عدّة مراحل كما يأتي:[2]

أهمية الطرق العلمية لحل المشكلات

من المُلاحظ أنّ جميع مجالات الحياة، بما فيها فروع الفلسفة والأعمال والعلوم، بالإضافة للفروع الإنسانيّة، قد طوّرت نُهج ونماذج خاصّة بكل منها لحل المشكلات، ولعل ذلك يدل على مدى أهمية تعلّم هذه المهارات بما يتعلّق بتحسين إمكانيات الفرد، وتعزيز قدرته على التعامل مع كل مجال من مجالات التفكير الإنساني، ومن الجدير بالذّكر أن النماذج التي تم تطويرها في هذه الفروع المختلفة تعتبر متشابهة إلى حدّ ما.[3]

المراجع

  1. ↑ "How can science solve all of our problems?", www.wtamu.edu,25-9-2013، Retrieved 12-8-2018. Edited.
  2. ↑ Ulrich Boser (11-4-2017), "The Science of Problem-Solving"، www.scientificamerican.com, Retrieved 12-8-2018. Edited.
  3. ↑ Tom G. Stevens, "The Systematic Problem-Solving (SPS) Method: Make Better Decisions "، www.csulb.edu, Retrieved 12-8-2018. Edited.