قيام الساعة
الإيمان باليوم الآخر من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، ويخرج من ملّة الإسلام من أنكره ولم يؤمن به، ومن الأدلة على ذلك ربط الإيمان بالله -سبحانه- بالإيمان باليوم الآخر، فالإيمان بالله إيمانٌ باليوم الآخر، كما ذُكر بشكلٍ كبيرٍ في القرآن الكريم والسنة النبوية بعدّة أسماء، وتُقام الساعة بعد عدّة علاماتٍ وأشراطٍ صغرى وكبرى، بيانها فيما يأتي:[1]
علامات الساعة الصغرى
من علامات الساعة الصغرى التي بيّنها العلماء استنباطاً من نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية:[2]
- بعثة النبي محمدٍ عليه الصلاة والسلام، حيث ورد عنه أنّ المدة بين ابتعاثه وقيام الساعة كما بين السبابة والوسطى؛ دلالةً على قُرب وقوعها.
- انشقاق القمر؛ وقد كان زمن الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
- موت النبي عليه الصلاة والسلام.
- فتح بيت المقدس؛ وقد تمّ زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- ظهور الدجالين والكذابين ممّن يدّعوا النبوّة، وقد ظهر عددٌ منهم، مثل: مسليمة الكذّاب، وسحاج التي أعلنت إسلامها بعد كذبها وادّعائها، والأسود العنسي الذي قُتل على يد فيروز الديلمي.
- تضييع الأمانة وإسناد الأمور إلى غير أهلها.
- ظهور النساء الكاسيات العاريات؛ اللاتي يرتدين ثياباً لا تستر كامل أجسادهنّ، أو تُظهر ما تحتها، أو تُظهر تفاصيل جسدها.
علامات الساعة الكبرى
العلامات الكبرى للساعة تظهر متتابعةً وتُنذر بقرب وقوعها، وهي:[3]
- خروج الدجّال، وخروجه من أعظم وأخطر الفتن، وقد بيّن النبي -عليه الصلاة والسلام- صفاته وفتنته ومكان خروجه في عدّة أحاديث صحيحة رُويت عنه.
- نزول عيسى ابن مريم عليهما السلام.
- خروج يأجوجو ومأجوج.
- الدخان.
- طلوع الشمس من مغربها؛ وتجدر الإشارة إلى عدم قبول التوبة حين طلوع الشمس من جهة المغرب.
- خروج الدابة.
- الخسوفات الثلاثة.
- النار التي تحشر الناس؛ وهي آخر العلامات.
المراجع
- ↑ "الإيمان باليوم الآخر"، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "علامات الساعة الصغرى"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "علامات الساعة الكبرى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2019. بتصرّف.