بحث عن الصدق والكذب طب 21 الشاملة

بحث عن الصدق والكذب طب 21 الشاملة

الصدق

الصدق هو الإخبار عن شيءٍ ما كما حدث دون زيادة أو نقصان، والكذب نقيضه، وفي الصدق النجاة ولو كان أوله مظنّة هلاك، وصاحب الفطرة السليمة يحب الصدق وأصحابه، ويبغض الكذب وأصحابه، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ الصدق أمر شاقٌ على النفس، وهو بحاجة للمجاهدة والاستعانة بالله عز وجل، فمن وفقه الله تعالى لذلك، وجنى الثمار اليانعة، وذاق حلاوة ذلك أبى بعد ذلك أن يكذب كذبة واحدة، حتى ولو غلبته نفسه الأمارة بالسوء، وانتصر الشيطان عليه آنذاك، فسيظل خجلاً من مولاه عز وجل، وضميره يؤنبه على ذلك، وفكره مشوش، حتى يصلح ما أفسد ويبدل كذبه صدقاً، حتى ترتاح نفسه ويطمئن، وهو من مكارم الأخلاق ذروة سنام الإسلام، وأقرب الناس منزلة من رسول الله يوم القيامة أحاسنهم أخلاقاً، نحن في زمنٍ كثر فيه الدجل والكذب، حيث اعتاد الكثير الكذب وأصبح جزءاً من حياتهم، عادة ملازمة لهم، فاستشرى بسببه الفساد وقلة الدين، وبه انهيار المجتمعات وتفككها، فما بني على باطل فهو باطل، ونرنو لمجتمع يسوده الصدق ويكثر فيه الصادقون والصديقون، كما كان زمن رسول الله وصحابته الكرام.

أنواع الصدق

أنواع الكذب

الثمار التي يجنيها الصادق

وعكس ذلك يجنيه الكاذب جزاء كذبه.