بحث عن الخط الكوفي طب 21 الشاملة

بحث عن الخط الكوفي طب 21 الشاملة

مفهوم الخط العربي

يشيرُ مفهومُ الخط العربي إلى العلم الذي يبحثُ في معرفة صورة الحروف، وأوضاعها، وكيفية تركيبها خطيّاً، وهو فنّ رسمِ صورة حروف اللغة العربية، والتعبير عنها بشكلها، ومضمونها بطريقة تشكيلية، وزخرفية، وهندسيّة.[1]

مرّ الخط العربي بعدّة مراحلَ منذ نشأته غير المعروفة على وجه الدقة والتحديد، حتى وصل ذروتَه، وقد بدأ الخطُّ العربي مرحلتَه الأولى فيما يُعرف بمرحلة التحسين، حيثُ كان العرب يهتمّون بالخطّ، وقالوا: "القلمُ أحدُ اللسانين" وتليها مرحلة التجويد التي بدأت، واستمرت مع الفتوحات الإسلامية، وازدهر الخطُّ العربي في هذه المرحلة بسبب نشاط حركة تعريب الدواوين، ونقل الكتب، والمؤلفات إلى اللغة العربية في مناطق، ودول الفتوحات الإسلامية، ثمّ مرحلة الابتكار، حيث كان السلاطين يهتمّون بشكل كبير بالخطوط العربية، والخطّاطين، وظهر في هذه المرحلة خطُّ الثلث، وخطّ النسخ، وخطّ الريحاني، وغيرها، والمرحلة الرابعة هي مرحلة الذروة في العصر الحديث الذي أدّى إلى استخدام الأتراك للحرف اللاتيني بدلَ الحرف العربي، ممّا أدّى إلى عودة الخط العربي إلى العراق، وبلاد الشام، ومصر، وبروز عدد كبير من الخطاطين المهرة في هذا المجال.[2]

مفهوم الخط الكوفي

الخطّ الكوفي هو من أقدمِ الخطوط العربية، وهو النوع اليابسُ من الخطوط العربية، والذي يتميّز بحدّة زوايا حروفه واستقامتها، حيثُ ظهر هذا الخط في مدينة الكوفة، ويعتبر امتداداً لخطّ الحيرى، والذي نشأ في مدينة الحيرة التي تقع بالقرب من مدينة الكوفة، واستُخدِم الخطُّ الكوفي في الأمور الرسمية في الدول العربية الإسلامية آنذاك، مثل التدوين، والمراسلات، وقد كُتِبت النُّسخ الأولى من القرآن الكريم بالخطّ الكوفي، وسُميّ بالخطّ الموزون، لاستقامة حروفه.[3]

نشأة الخط الكوفي

تعودُ نشأةُ الخطّ الكوفي إلى مدينة الكوفة الإسلامية، وهي ثاني المدن الإسلامية التي تأسّست في العراق خلال الفتوحات الإسلامية، وشيّدها سعدُ بن أبي وقاص بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب، وأُسِّست لتكونَ قاعدةً عسكرية، ومع تطوّر وازدهار مدينة الكوفة اهتمَّ الشعبُ آنذاك بالخط العربي، وأضاف عليه، وغلبت على تطوّره سمةُ الجفاف، والاستقامة في حروفه، وعُرف باسم الخطّ الكوفي نسبةً إلى مدينة الكوفة التي نشأ، وتطوّر فيها، وانتشر بعدها في البلاد الإسلامية جميعها.[4]

أنواع الخط الكوفي

فيما يلي أنواعُ الخط الكوفي:[5]

خصائص الخط الكوفي

في ما يلي خصائصُ، وسمات الخط الكوفي:[6]

المراجع

  1. ↑ عطية عبود، أثر استخدام التقويم التكويني في تدريس مادة الخط العربي، العراق: الجامعة المستنصرية ، صفحة 4. بتصرّف.
  2. ↑ ابراهيم أبو عيشة (2017)، أثر وحدة مقترحة قائمة على الفصول المنعكسة في تنمية مهارات الخط العربي لدى طلاب الصف الحادي عشر في غزة، فلسطين-غزة: الجامعة الإسلامية-كلية التربية ، صفحة 37،38. بتصرّف.
  3. ↑ تايدي محمد (2015-2016)، القيم الفنية للخط الكوفي بين القاعدة والتطبيق، الجزائر: جامعة ابي بكر بلقايد-كلية الآداب قسم الفنون، صفحة 12. بتصرّف.
  4. ↑ تايدي محمد (2015-2016)، القيم القنية للخط الكوفي بين القاعدة والتطبيق، الجزائر: جامعة ابي بكر بلقايد-كلية الآداب قسم الفنون، صفحة 9-10. بتصرّف.
  5. ↑ نور عبد الحسين (2017)، الخط الكوفي نشأته وتطوره، العراق: جامعة القادسية-كلية الآداب قسم الآثار، صفحة 9-16. بتصرّف.
  6. ↑ تايدي محمد (2015-2016)، القيم الفنية للخط الكوفي بين القاعدة والتطبيق، الجزائر: جامعة ابي بكر بلقايد-كلية الآداب قسم الفنون، صفحة 23-25. بتصرّف.