بحث عن كوكب المريخ طب 21 الشاملة

بحث عن كوكب المريخ طب 21 الشاملة

كوكب المريخ

كوكب المريخ (الكوكب الأحمر): هو الكوكب الرابع في النظام الشمسي في ترتيب المسافة عن الشمس، والسابع من حيث الحجم، والكتلة، وهو ثاني أقرب الكواكب إلى الأرض بعد كوكب الزهرة، ويمتاز بلون سطحه الأحمر وظهوره بشكل واضح خلال الليل. كما يُعتبر الكوكب الوحيد الذي يمكن رؤية تضاريس سطحه وظواهره الجويّة من كوكب الأرض باستخدام جهاز التليسكوب. ويُعدّ كوكب المريخ شبيهاً بكوكب الأرض بدرجة كبيرة، حيث يمتلك المريخ يحتوي غيوماً، كما تهب الرياح على سطحه، ومدة يومه حوالي 24 ساعة، ويمتلك أنماطاً للطقس، والبراكين، والأخاديد، والعديد من الميزات الأخرى. وفي عام 1996م قام العلماء بدراسة قطعةٍ نيزكيةٍ من كوكب المريخ وتبيّن لهم وجود حياة ميكروبية قديمة على سطح المريخ.[1]

حقائق عن كوكب المريخ

يتميز كوكب المريخ بعدة ميزاتٍ قد تميزه عن باقي كواكب المجموعة الشمسية، نذكر من هذه الميزات ما يأتي:[2]

تضاريس كوكب المريخ

يشكّل سطح كوكب المريخ العديد من التضاريس التي تجعله يظهر بالشكل الحالي، وفيما يأتي نذكر بعض هذه التضاريس:[3][4]

الغلاف الجوي لكوكب المريخ

أثبتت الدراسات أن الغلاف الجوي لكوكب المريخ يتكوّن بشكلٍ أساسي من غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تبيّن أنه غلافٌ رقيقٌ مقارنة بالغلاف الجوي لكوكب الأرض، ويحتوي الغلاف الجوي للمريخ على كمية قليلة من الماء التي قد يشكل سقوطها بلورات من الثلج بسماكة 10 ميكرومترات فقط، حيث تشكل مجتمعة ما يقارب جبل جليدي متوسط الحجم على كوكب الأرض، كما يحتوي الغلاف الجوي للمريخ على الغيوم المنخفضة، والضبابية، والسحب الأوروغرافية التي تتشكل عندما يصعد الهواء الرطب والدافئ إلى الأعلى في المناطق المرتفعة ليتعرض للبرودة. وتُعدّ العواصف الترابية شائعة على المريخ وهي قوية في بعض الأحيان، حيث يكون الغبار مرتفعاً للغاية في الغلاف الجوي بحيث لا يمكن رؤية سوى القمم العالية للبراكين التي تصل إلى ارتفاع 21 كم.[5]

أقمار كوكب المريخ

يملك كوكب المريخ اثنين من الأقمار الصغيرة: فوبوس، وديموس. اكتشفها عالم الفلك الأمريكي أساف هول في عام 1877م، والأكبر حجماً هو قمر فوبوس، ويظهر جلياً على سطحه ثلاث حفر كبيرة، وقد سُمّيت أكبر فوّهةٍ في قمر فوبوس ستكني (بالإنجليزية: Stickney)، وهو اسم زوجة أساف هول مكتشف أقمار المريخ. أما قمر ديموس فهو أصغر أقمار المريخ، وهو أقل انتظاماً في الشكل.[6]

المراجع

  1. ↑ "Mars PLANET", www.britannica.com, Retrieved 23-4-2018. Edited.
  2. ↑ "حقائق مدهشة عن كوكب المريخ"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-4-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "Mars-planet", www.britannica.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  4. ↑ "Mars planet", www.britannica.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  5. ↑ "The Atmosphere", www.britannica.com, Retrieved 24-4-2018. Edited.
  6. ↑ "Martian Moons", www.mars.nasa.gov, Retrieved 24-4-2018. Edited.