بحث عن سيدنا عمر بن الخطاب طب 21 الشاملة

بحث عن سيدنا عمر بن الخطاب طب 21 الشاملة

عمر بن الخطّاب

هو عمر بن الخطّاب بن نُفيل القرشيّ العدويّ، يلتقي في نسبه مع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، كان يُكنّى بأبي حفص، ولقّبه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بالفاروق لمّا أسلم؛ لأنّه كان سبباً في ظهور الإسلام في مكّة، فكأنّما فرّق الله -تعالى- به بين الحقّ والباطل، كان عمر -رضي الله عنه- من أشراف قريش وسيّداً في قومه، وكان من صفاته الذكاء والدهاء والفطنة والشدّة، والفراسة وغير ذلك من صفات الذكاء والبديهة، وأسلم -رضي الله عنه- سنة ستٍّ للبعثة، وكان عمره حينئذٍ ستّةً وعشرين عاماً.[1][2]

إسلام عمر بن الخطّاب

قرّر عمر في ذات لحظةٍ وهو سيّدٌ في قريش، ويرى أثر إسلام بعض الصحابة أن يقتل النبيّ صلّى الله عليه وسلّم؛ لإنهاء هذا الأمر الذي ألمّ بقريش، فخرج متقلّداً سيفه، قاصداً البحث عن النبيّ عليه السّلام، فلقي في طريقه نعيم بن عبد الله، فشعر نعيم أنّ من وراء هذه الهمّة في المشي أمراً، فسأل عمر، فأخبره أنّه قاصدٌ قتل النبيّ عليه السّلام، ففزع نعيم من هذا وأراد أن يُشغل عمر عن المضيّ قُدُماً في نيّته فأخبره أنّ أخته فاطمة وزوجها قد أسلما، فاستنكر عمر ذلك، وأسرع إلى بيت أخته؛ ليستعلم منها، فوجدها وزوجها يقرآن القرآن، وعندهما خبّاب يعلّمهما شيئاً من آياته، فتجادل عمر مع أخته حتّى ضربها ونظر في الصحيفة التي كانت معها، فانشرح صدره لها؛ إذ كان فيها آياتٌ كريماتٌ، فتبدّلت نيّة عمر على الفور، فبعد أن كان قاصداً النبيّ -عليه السّلام- لقتله، قصده ليُعلن إسلامه وذلك ما كان، وأعلن عمر إسلامه.[3]

مواقف من سيرة عمر بن الخطّاب

تولّى عمر -رضي الله عنه- أمر خلافة المسلمين عشر سنين، ملأ الأرض فيها عدلاً وخيراً عمّ بلاد المسلمين، لكنّه كان دائم الخوف والخشية من سؤال الله له عن خلافته وحال الناس في زمنه، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض مواقف خشية ووجل عمر وهو أميرٌ للمؤمنين:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب "عمر الفاروق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.
  2. ↑ "عمر بن الخطاب ـالفاروق-"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-2-5. بتصرّف.
  3. ↑ "قصة إسلام عمر بن الخطاب"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-5. بتصرّف.