بحث عن حركة الكواكب والجاذبية طب 21 الشاملة

بحث عن حركة الكواكب والجاذبية طب 21 الشاملة

حركة الكواكب والجاذبية

إن شكل الأجسام الصغيرة يتحدد من خلال الخصائص الميكانيكية لتلك الأجسام، بينما الأجسام الكبيرة ذات المجال الجاذبي الكبير كالبنايات العملاقة فإنّه يلزمها بنية تحتية قوية تتحمل الضغط الهائل جراء قوة الجاذبية القوية وإلا ستنهار البناية وتتحطم بنيتها التحتية، والأمر نفسه يمكنه الحدوث مع النجوم والكواكب لو أن جسماً ضخماً التصق بكوكب أو بنجم فإنه سيجبره على الإنحدار نحو قوة الجاذبية التي تسحب أي جسم باتجاه مركز النجم أو الكوكب.[1]تختلف أحجام كواكب النظام الشمسي الثمانية وتختلف في بعد كل منها عن الشمس، والبعض منها يكون صغير الحجم كالصخرة والآخر ضخماً في الحالة الغازية، وهذا التشكل جاء منذ بدأت المواد في الفضاء السماوي بالانفجار والاندماج مع بعضها البعض حتى وصلت لمرحلة من الحجم يعطيها قدراً كافياً من قوة الجاذبية، تلك القوة هي ما يمسك الأجسام في الفضاء ويحافظ على تماسكها، وعند اكتمال تشكل الكواكب العملاقة تبدأ بشق مساراتها المدارية وإفساح طريقها مستعينة بمجالها الجاذبي.[2]

تعريف مفهوم الكوكب

يبدو السؤال عن مفهوم الكوكب أسهل من إجابته، فكلنا يعرف أن المشتري والمريخ والأرض هي كواكب، وأن كلاً من بلوتو وسيريس كان يُعتقد بأنهما كواكب لفترة طويلة وأنه يدور حول هذه القضية نقاشات معمقة، وبالتالي فإن آخر تعريف للكوكب صدر عن الاتحاد الفلكي الدولي عام 2006 ويتضمن ما يلي:[3]

كواكب المجموعة الشمسية

تتألف المجموعة الشمسية من الكواكب التالية:[4]

المراجع

  1. ↑ "Why are stars and planets round? (Beginner)", curious.astro.cornell, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  2. ↑ "Why are planets round?", spaceplace.nasa, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  3. ↑ "What is a Planet?", solarsystem.nasa, Retrieved 21-5-2018. Edited.
  4. ↑ "Planets of the Solar System", theplanetstoday, Retrieved 22-5-2018. Edited.