تقدير الذات والثقة بالنفس طب 21 الشاملة

تقدير الذات والثقة بالنفس طب 21 الشاملة

تقدير الذات والثقة بالنفس

الثقة بالنفس وتقدير الذات هي من أهمّ السمات الشخصية الانفعالية البنَّاءة التي يتحلّى بها الفرد، والتي تُعتبر حجر الأساس في الكينونة الذاتية السليمة له، وممّا لا شكّ فيه أنّ كل نجاح يحققه الإنسان يكون سببه الأوّل والأساسي بعد التوكّل على الله عزّ وجل هو ثقة الإنسان بنفسه وتقديره لذاته، وقُدرته على تجاوز المشكلات والتحدّيات بقوة وثبات، إذاً فهما مُصطلحان يُعبِّران عن التوافق النفسي السوي، وسلامة الاتجاهات نحو الذات، والقُدرة الإيجابية على تَوليد المَشاعر السويّة في جميع الاستجابات الناجحة أو الفاشلة. [١]

مفهوم تقدير الذات والثقة بالنفس

الثقة بالنفس وتقدير الذات مُصطلحان مُتداخلان ومُنسجمان يحملان الدلالة نفسها والمفهوم إلَّا أنهما يختلفان بالشمولية فإنّ احترام الفرد لذاته وتقديرها يعني أنه يمتلك الإحساس بالثقة بنفسه، وعلى ذلك فكان التعريف البسيط لهما كالآتي:[٢]

إذاً فهُما مُصطلحان يَرميان إلى المفهوم نفسه، وبالتالي فإنّ تقدير الذات والثقة بالنفس هي التفاعل الإيجابي للفرد مع مُجتمعه وسلامة توافُقه الذاتي مع نفسه، وبالتالي ثقته وإدراكه لقُدراته ومهاراته في كافّة مجالاتها واعتزازه بها، واعترافه لنفسه واعتراف من حوله بهذه الكفاءات بأنواعها.

أهمية تقدير الذات والثقة بالنفس للفرد

للثقة بالنفس وتقدير الذات أهميّة كبيرة في حياة الفرد النفسيّة والاجتماعية، وذُكرت هذه الأهمية على النحو الآتي:[٤]

مُعوّقات تقدير الذات والثقة بالنفس

التقة بالنفس وتقدير الذات هما من أهم السمات الشخصية التي يجب أن يتمتّع بها الفرد، فهما الطريق للنجاح الذاتي، وتحقيق التوافق الاجتماعي، إلا أنّها توجد الكثير من المعوقات التي من شأنها أن تؤثّر على مُعدّل ثقة الفرد بنفسه وتقديرها، منها:[٤]

المراجع

  1. ↑ سميرة طرج (2013)، تقدير الذات وفاعلية الأنا، صفحة 14-15.
  2. ↑ "الثقة بالنفس ..أساسها احترام الذات"، جريدة الغد، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2017.
  3. ↑ محمد صايغ، مفهوم الذات، صفحة 4.
  4. ^ أ ب ت عبد الله شراب (2013)، فعالية برنامج لتنمية الثقة بالنفس كمدخل لتحسين المسؤولية الاجتماعية لدى طالب المرحلة الثانوية، مصر-القاهرة: جامعة عين شمس- كلية البنات للآداب والعلوم التربوية، صفحة 9-24.
  5. ↑ أشرف أبو سالم، كيفية بناء الثقة بالنفس، صفحة 3.