هشاشة شديدة في العظام طب 21 الشاملة

هشاشة شديدة في العظام طب 21 الشاملة

هشاشة العظام

تتمثَّل الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: Osteoporosis) بانخفاض كثافة العظام، وتوقُّف الجسم عن إنتاجها بالقدر الكافي، وقد تُؤثِّر هذه الحالة في كلٍّ من الذكور والإناث، وبحسب إحصائيّات الولايات المُتَّحِدة فإنَّ عدد المُصابين بهذه الحالة تجاوز 53 مليون شخص، وتُعتبَر هذه الحالة أكثر شيوعاً لدى النساء بعد انقطاع الطمث، ويُعزى ذلك إلى الانخفاض المُفاجئ في مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen) الذي يحمي من إصابة المرأة بهشاشة العظام في العادة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ ترقُّق العظام وضُعفها يجعلها أكثر عُرضةً للتكسُّر عند التعرُّض للسقوط، أو أيِّ نوع من الإصابات، وخاصة عظام العمود الفقري، والورك، والرسغين.[1]

هشاشة العظام الشديدة

تزداد شِدَّة مرض هشاشة العظام سوءاً في حال إبقاء هذه الحالة دون أخذ العلاج المُناسب، وتترتَّب على الإصابة الشديدة بهذا المرض معاناة الشخص من عِدَّة أعراض، ومنها ما يأتي:[2]

أسباب هشاشة العظام وعوامل الخطر

توجد العديد من العوامل والمُسبِّبات التي تُساهم في زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويُمكن بيانها على النحو الآتي:[3]

عوامل الخطر غير القابلة للتغيير

تتضمن عوامل الخطر غير القابلة للتغيير، والتي تزيد من احتماليّة الإصابة بهشاشة العظام ما يأتي:[3][4]

العوامل الهرمونيّة

يُمكن بيان تأثير الهرمونات في زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام على النحو الآتي:[3][5]

يلعب النظام الغذائي دوراً في زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، وذلك على النحو الآتي:[3][5]

الأدوية

قد تحدث هشاشة العظام كأحد الآثار الجانبيّة الناتجة عن استخدام أنواع مُعيَّنة من الأدوية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[5][3]

الأمراض

تُساهم الإصابة بحالاتٍ مرضيّة مُعيَّنة في زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، وفيما يأتي بيان لأبرز هذه الحالات:[5][3]

أنماط الحياة

تلعب بعض أنماط الحياة الخاطئة، أو غير الصحِّية دوراً في زيادة خطر الإصابة بمرض الهشاشة، ومن هذه الأنماط ما يأتي:[5]

علاج هشاشة العظام

ينطوي علاج هشاشة العظام على علاج الكسور ومنعها، إضافةً إلى استخدام الأدوية لتقوية العظام، ويعتمد اختيار الدواء على العديد من العوامل، بما في ذلك: العُمر، والكثافة المعدنيّة للعظام (بالإنجليزيّة: Bone Mineral Density)، إضافةً إلى عوامل الخطر المُرتبطة بكسور العظام، وفيما يأتي بيان لأبرز العلاجات الدوائيّة المُستخدَمة في حالات هشاشة العظام:[6]

المراجع

  1. ↑ Markus MacGill , "Osteoporosis explained"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ↑ Debra Stang, "What Do You Want to Know About Osteoporosis?"، www.healthline.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Osteoporosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Osteoporosis", www.medlineplus.gov, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Osteoporosis", www.umms.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Treatment - Osteoporosis", www.nhs.uk, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "Osteoporosis", www.womenshealth.gov, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Treatment Options", www.osteoporosis.org.au, Retrieved 24-5-2019. Edited.