تربية الأغنام و كيفية تحسين إنتاجيتها طب 21 الشاملة

تربية الأغنام و كيفية تحسين إنتاجيتها طب 21 الشاملة

الثروة الحيوانية

الثروة الحيوانية من أهم الثروات الطبيعية، حيث يتم الاستفادة من لحومها، وجلودها، وصوفها، وألبانها، فكانت ولا تزال مصدر رزق الكثيرين، فلا يمكن الاستغناء عن منتجاتها لحياة الإنسان، ويوجد منها عدة أنواع كالضأن والماعز وغيرها الكثير، ولتربية الأغنام لا بدّ من أن يكون المربي ذا خبرة وأن يتوفر مكان ملائم لمعيشتها، كالحظائر والمراعي، وسنقدم اليوم مجموعة من المعلومات الضرورية لكل مربي أغنام، لتربية أغنامه وزيادة إنتاجيتها.

تربية الأغنام

تكوين القطيع

لشراء الأغنام هناك خيارين:

مواصفات الأغنام التي يجب شراؤها:

موسم التلقيح

وبعدها يتم جمع الإناث والفحول للتلقيح، وبالعادة يتم تلقيح كافة الأغنام خلال فترة 45 يوم.

الحمل والولادة

الحمل عند الأغنام يستغرق خمسة أشهر، وهي إحدى الفترات الهامة في حياة الغنمة، يتوقف عليها اكمال الحمل بوضع طبيعي مما يعطي نسلاً جيداً، ونشاط الأغنام دليل على صحتها، وينصح بالاعتماد على المراعي الطبيعية في هذه الفترة، وإن لم تتوفر ينصح بإضافة مكملات البروتين للأغنام، للسماح بنمو الجنين، وأيضاً تخزيين المواد في جسمها مما يمكنها من إنتاج الحليب، وينصح بترويض الغنمة قبل موعد ولادتها بأن تمشي في المراعي.

أما ولادة الأغنام فتتم في المراعي، مع مراعاة وجود مظلات في حال تساقط الأمطار، ويمكن معرفة الغنمة التي أوشكت على الوضع من خلال بعض الصفات وهي بأن تكون بطيئة الحركة، تميل للانعزال عن القطيع، ويظهر بطنها منتفخاً أكثر من المعتاد، وكبر حجم الضرع.وبالعادة لا تحتاج الغنمة للمساعدة في أثناء عملية الولادة إلا نادراً، وينصح بوجود بيطري في حال حصول أي خلل ولمساعدة المولود على التنفس، ومساعدة الغنمة على إخراج المشيمة، ويجب مساعدة المولود على الرضاعة إن رفضت الغنمة إرضاعه لأي سبب كان، وذلك بربط قوائمها وإخضاعها، وتقريب المولود على ضرعها.

صحة القطيع

يجب العناية بنظافة الحظيرة وتهويتها، وتقديم المياه النظيفة للأغنام، ومقاومة الطفيليات الخارجية والداخلية، والتطعيم ضد الأمراض، لحماية القطيع والحفاظ على صحته، وعزل الأغنام المريضة، لتجنب عدوى باقي القطيع. ولا بدَّ من استشارة ذوي الخبرة عند وجود طارئ.