حكم صباحية قصيرة طب 21 الشاملة

حكم صباحية قصيرة طب 21 الشاملة

حكم صباحية قصيرة

حكم صباحية قصيرة للأم

حكم صباحية قصيرة للأصدقاء

حكم صباحية قصيرة للحبيب

قصيدة صباح الخير يا عمري

صباح الخير يا عمري

صباحٌ النبض في صدري

صباح اللوز والتفاح

و عطرُ ودادنا الفواحْ

و نسماتِ الهوى الصافي

من المحبوب كالإصباح

أتى في ليلِ أحزاني

فأطربني

و أسكرني

. وروّاني

نضارة وجهه ألحاني

بصوت الحب ناداني

نداءً.. فاح بالنعناع

و عطراً.. ضاعَ في الأضلاع

فغنى بلبلُ القلبِ

و شدو سار في نبضي

فحنّت كل أوتاري

لطيب الفلِ والأقداح

و نور الشهد أغراني

فأحياني

بَريقٌ مالَ في صدري

فداعبَ كلَ أغصاني

بدفء غنائه الشادي..

على قلبي سرت أنواره ألوانْ

أريجٌ ماج بالتحنانْ

فناءت كُلَ أشجاني

و أهداني فنون الحب و الإخلاص

فغنى طير أشواقي

و نَورَ ليلَ أحداقي

فسارت كل أوردتي

و أمواجي

إلى مرسى

الذي في القلب مسكنهُ

يناغيه

بلحنٍ صبَ في شفتي

و أنهار ألهنا تنساب كالشلال

فألهبني صدى الموال

في الإصباح و الإمساءْ

أنا والله مصلوبةْ

و في ذاتي

أصلي كل أوقاتي

وأجري فوق خطواتي

و صمت الوجد في صدري

يلازمني

يراود موجه سفني

فيوصلني إلى حدِ المتاهاتِ

أنا ظمآنة الأفراح

أنا أحيا على الأتراح

أتيتكَ فوق آهاتي

تناديني جراحاتي

فخذني يا حبيب العمر

و أغسلني من الأحزان

لأشعر بعد حرماني

بأني مثل عصفورة

ترفرف في فضا الأكوان

ودع شفتيك في شفتي

تبوح الحب

للأزهار

والأشجار

كالخلجان .

قصيدة صباح الخير أيها المعسكر

تستفيقُ البنادقُ..

قبل العصافير

نركضُ…

فوق الندى والبطاحْ

نفلُّ ضفائرَ حلوتنا – الشمسِ -

ننثرها..

خصلةً.. خصلةً

للرياحْ

وحين يصبُّ العريفُ… حليبَ الصباحْ

ونقسمُ الخبزَ..

والضحكةَ الدافئةْ

نراها…

تمشطُ في صفحةِ الماءِ…

خصلتها الذهبيةْ

هنا نجمةٌ… سقطتْ من غدائرها

هنا زهرةٌ… نبتتْ

بين وقعِ الخطى.. والصباحْ

وكان الندى

يقبّلُ فوق شفاهِ الزهورِ.. افترارَ الندى

فألمسُ.. في رعشةِ الفجرِ

أوراقها العاشقةْ

هي اللحظةُ العابقةْ

ويرفلُ بالعطرِ...

ثوبُ المدى

و "مكي"..!؟

أيدخلُ خيمتنا..

ـ في المساءِ ـ كعادتِهِ

يحدّثنا عن {عذاباتِهِ}

و "قاسم"

مازالَ يقرأُ أشعارَهُ

كلما عشّشَ الوجدُ… في مقلتيهِ

يذكّرنا… بالطفولةِ…

والرازقيِّ..

وضحكةِ جارتنا

وطيورِ الحباري

لماذا يحبُّ العريفُ فؤاد..

الجرائدَ.. والرازقيَّ

.. ونخلَ السماوة

يصبُّ لنا – كلَّ يومٍ – حليبَ الصباحْ

ويسألنا.. واحداً.. واحداً

من رأى زهرةً حلوةً

نبتتْ..

بين وقعِ الخطى والصباحْ.