ضيق التنفس من الأنف وعلاجه طب 21 الشاملة

ضيق التنفس من الأنف وعلاجه طب 21 الشاملة

ضيق التنفس من الأنف

يُعرّف ضيق التنفس (بالإنجليزية: Shortness of breath) على أنّه عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وهو من علامات الإصابة بأمراض القلب، أو الرئتين، أو وجود مشاكل في مجرى الهواء بشكل عام، وتتطلب هذه الاضطرابات الصحية عناية طبية فورية، وتجدر الإشارة إلى أنّ معدل تنفس الشخص البالغ يصل إلى حوالي 20 نفساً في الدقيقة الواحدة، أيّ ما يُعادل 30 ألف نفس في اليوم الواحد، وهناك بعض العوامل التي قد تُؤثّر في معدل التنفس خلال اليوم، مثل: ممارسة التمارين الرياضية، والإصابة بنزلات البرد (بالإنجليزية: Common cold)، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه العوامل لا تُسبب ضيقاً في التنفس لدى الإنسان البالغ السليم، ولكنّها تُغيّر من معدل التنفس فقط دون الشعور بضيق النفس.[1][2]

علاج ضيق التنفس من الأنف

الإسعافات الأولية

يعتمد علاج ضيق التنفس على السبب المؤدي لحدوث هذه المشكلة،[3] ولكن إلى حين وصول المصاب إلى الطبيب، فإنّ هناك عدد من خطوات الإسعاف الاولي التي يُمكن القيام بها لمساعدة المصاب على التخفيف من أعراض ضيق التنفس، وتتضمن هذه الخطوات ما يأتي:[4]

العلاجات الدوائية

كما أسلفنا يتمّ تحديد الخيار الأنسب لعلاج ضيق التنفس بالاعتماد على سبب المشكلة، فالأشخاص الذين يُعانون من ضيق في التنفس نتيجة ممارسة أنشطة بدنية شديدة، من الممكن أن يشعروا بتحسّن عند أخذ قسط من الراحة، أمّا الأشخاص الذين يُعانون من أمراض مزمنة مثل؛ الربو (بالإنجليزية: Asthma)، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease) فبإمكانهم استخدام البخاخات المخصصة لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى الالتزام بالأدوية الموصوفة، أمّا ضيق التنفس الناتج عن الإصابة بالتهاب رئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، فمن الممكن أن يتحسن باستخدام بعض المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام بعض الأدوية الأخرى مثل؛ مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs)، ومضادات القلق (بالإنجليزية: Anti anxiety drugs) يكون فعالاً في بعض الحالات.[3]

طرق علاجية منزلية

إذا لم يكن ضيق التنفس ناتجاً عن حالة طبية طارئة، فيمكن تجربة عدة أنواع من العلاجات المنزلية الفعالة في المساعدة على تخفيف حالات ضيق التنفس، ومن الجدير بالذكر أنّ الكثير من هذه الطرق يتضمّن ببساطة تغيير وضعية الجسم، والتي يمكن أن تساعد على استرخاء الجسم وفتح الممرات الهوائية، ونذكر من هذه الطرق ما يأتي:[5]

أسباب ضيق التنفس

كما ذكرنا سابقاً فإنّ معظم حالات ضيق التنفس ناتجة عن الإصابة بمشاكل صحية، من أهمّها أمراض الرئة والقلب، ولأنّ الرئة والقلب يتشاركان في نقل الأكسجين من وإلى أنسجة الجسم المختلفة، ويُساهمان في التخلص من ثاني أكسيد الكربون، لذلك فإنّ حدوث أيّة مشاكل في القلب أو الرئتين قد يُسبّب ضيقاً في التنفس.[6]

ضيق التنفس الحاد

يُعرّف ضيق التنفس الحاد (بالإنجليزية: Acute shortness of breath)، على أنّه ضيق التنفس الذي يحدث فجأة ولا يستمر لفترات طويلة، وفيما يأتي ذكر لبعض من أسبابه:[6][7]

ضيق التنفس المزمن

يُعرّف ضيق التنفس المزمن (بالإنجليزية: Chronic shortness of breath)، على أنّه ضيق التنفس الذي يستمر لأسابيع أو أكثر، وفيما يأتي ذكر لأهمّ أسباب ضيق التنفس المزمن:[6][8]

المراجع

  1. ↑ "What Is Shortness of Breath (Dyspnea)?", www.webmd.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  2. ↑ "DEFINITION OF DYSPNEA", www.rxlist.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "What is dyspnea?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  4. ↑ "First Aid Tips for Treating Shortness of Breath", www.verywellhealth.com, Retrieved 24-4-2019. Edited.
  5. ↑ "9 Home Treatments for Shortness of Breath (Dyspnea)", www.healthline.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Symptoms Shortness of breath", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Shortness of Breath", familydoctor.org, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Shortness of Breath (Dyspnea): Symptoms & Signs", www.medicinenet.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.