حقائق عن النوم طب 21 الشاملة

حقائق عن النوم طب 21 الشاملة

النوم

يُعتبر النوم جزءاً مهماً من الروتين اليومي، حيث يقضي الإنسان حوالي ثلث وقته في النوم، ودون النوم، لن يستطيع الإنسان تكوين مسارات في الدماغ تتيح له التعلم وإنشاء ذكريات جديدة، أو الحفاظ على تلك المسارات، كما أنّه سيصعب عليه التركيز والاستجابة بسرعة، وتتحكم مناطق عديدة في الدماغ في عملية النوم والاستيقاظ، ومن بين تلك المناطق المتخصصة: منطقة ما تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus)، التي تحتوي على مجموعات من الخلايا العصبية التي تعمل كمراكز مراقبة تؤثر في النوم واليقظة، إضافة إلى جذع الدماغ (بالإنجليزية: Brain stem)، الذي يقع عند قاعدة الدماغ، ويلعب دوراً مهماً في إحدى مراحل النوم المعروفة بمرحلة حركة العين السريعة (بالإنجليزية: (Rapid eye movement sleep (REM sleep)، حيث يرسل إشارات لإرخاء العضلات الضرورية لحركات الجسم وحركات الأطراف، وتعمل الغدة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pineal gland)، على زيادة إنتاج هرمون الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، الذي يساعد على النوم بمجرد أن تنخفض الأضواء.[1]

حقائق عن النوم

مراحل النوم أهميتها

هناك خمس مراحل للنوم أثناء دورة النوم، وقد صنف العلماء مراحل النوم بناءً على خصائص الدماغ والجسم أثناءها، وتُعرف المراحل الأربعة الأولى بأنّها نوم حركة العين غير السريعة (بالإنجليزية: (Non-rapid eye movement sleep (non-REM sleep)، أما المرحلة الخامسة فتُعرف بنوم حركة العين السريعة، وبشكل عام، يتم استخدام ترددات الموجات الدماغية وسعتها من مخطط كهربائية الدماغ (بالإنجليزية: Electroencephelogram) لتمييز مراحل النوم المختلفة، إلى جانب إيقاعات بيولوجية أخرى بما في ذلك حركات العين وحركات العضلات، وفيما يلي تفصيل لتلك المراحل:[2][3]

عدد ساعات النوم الكافي

يختلف عدد ساعات النوم باختلاف العمر والجنس والحمل، فعلى سبيل المثال، تحتاج النساء في المتوسط ​​إلى 20 دقيقة نوم إضافية في الليلة مقارنة بالرجال، رغم أنّ بعض النساء بحاجة إلى أكثر من ذلك، وقد يُعزى ذلك إلى أنّ النساء يقمن بمهام أكثر من الرجال، ولديهن جداول زمنية أكثر انشغالاً، مما يؤدي إلى استخدام أدمغتهن طاقة أكثر وبالتالي الحاجة إلى مزيد من الراحة، كما أنّ الرجال الذين لديهم وظائف معقدة تتطلب الكثير من صنع القرار والتفكير الجانبي، يحتاجون إلى عدد ساعات نوم أكثر من الرجل العادي أيضاً، ويمكن القول أنّ النساء الحوامل يحتجن إلى مزيد من النوم، وخاصة في الثلث الأول من الحمل، والذي يتضمن المزيد من النعاس أثناء النهار نتيجة ارتفاع هرمون البروجيسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، وكذلك التغيرات الأيضية التي يمر بها الجسم، وبعد ولادة الطفل، غالباً ما تجد الأمهات الجدد أنهنّ ينمن بسهولة كبيرة لأنهنّ محرومات من النوم نتيجة استيقاظ الطفل، إلا أنّ الأمهات لا يمكنهن الدخول في مراحل النوم الأعمق والراحة بشكل كبير، وكذلك يسبب الإرضاع من الثدي النوم بسهولة أكبر، لأنّ هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin)، الذي يشجع الرضاعة يساعد على النوم، وفيما يلي تفصيل لعدد ساعات النوم حسب الفئة العمرية:[4][5]

فوائد النوم وأهميته

هناك العديد من الفوائد الصحية للنوم، وسنذكر بعضاً منها فيما يلي:[6][7]

المراجع

  1. ↑ "Brain Basics: Understanding Sleep", www.ninds.nih.gov, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  2. ↑ "Understanding Sleep Cycles: What Happens While You Sleep", www.sleep.org, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  3. ↑ "Stages of Sleep: The Sleep Cycle", www.sleepassociation.org, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  4. ↑ "Sleep Needs", www.helpguide.org, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  5. ↑ "Sleep Needs by Age and Gender", startsleeping.org, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  6. ↑ "Surprising Reasons to Get More Sleep", www.webmd.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
  7. ↑ "10 Benefits of a Good Night's Sleep", www.verywellhealth.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.