التهاب الحلق للحامل طب 21 الشاملة

التهاب الحلق للحامل طب 21 الشاملة

التهاب الحلق الفيروسي للحامل

تُعدّ الحامل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويُعزى ذلك إلى انخفاض قوة جهاز المناعة قليلاً أثناء الحمل، وذلك حتى لا يرفض الجسم الجنين الذي ينمو ويتطور داخل جسم الحامل، وتجدر الإشارة إلى أنّ حدوث التهاب في الحلق أثناء الحمل قد يكون ناجم عن المعاناة من حرقة المعدة، أي ليس بالضرورة أن يكون ناجماً عن الإصابة بالعدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم التهابات الحلق الفيروسية التي تحدث أثناء الحمل يمكن علاجها من خلال بعض الطرق المنزلية، ومنها ما يأتي:[1]

التهاب الحلق العقدي للحامل

يمكن تعريف التهاب الحلق العقدي على أنّه عدوى بكتيرية تصيب الحلق واللوزتين، تسببها البكتيريا المكورة العقدية (بالإنجليزية: Streptococcus) تؤدي إلى تهيّج الحلق والتهابه، وفي الحقيقة يتم علاج التهاب الحلق العقدي أثناء الحمل من خلال إعطاء المضادات الحيوية التي تحارب البكتيريا، ومن الضروري اتباع تعليمات الطبيب الخاصة بالجرعة، إذ إنّ زيادة جرعة المضادات الحيوية يسبب الأذى للأم والجنين، ومن أشهر المضادات الحيوية المستخدمة في علاج التهاب الحلق العقدي أثناء الحمل السيفالكسين (بالإنجليزية: Cephalexen)، والأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، والبنسلين (بالإنجليزية: Penicillin)، ويمكن القول بأنّ الأعراض الناجمة عن التهاب الحلق العقدي، مثل: ألم الحلق، وانتفاخ واحمرار اللوزتين، والصداع، والحمّى، وصعوبة البلع، والسعال، وغيرها يمكن التخفيف منها منزلياً من خلال تناول الجرعة الموصى بها من الباراسيتامول، بالإضافة إلى شرب شاي الأعشاب الدافئ، والمضمضة بالماء والملح.[2]

الوقاية من التهاب الحلق

يمكن الوقاية من التهاب الحلق من خلال اتباع ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "Sore Throat", www.webmd.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Strep Throat During Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 4-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Sore Throat", www.emedicinehealth.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.