يجب الحصول على فيتامين ج (بالإنجليزيّة: Vitamin C) أو ما يُسمى بحمض الأسكوربيك من النظام الغذائيِّ؛ إذ لا يُمكنُ للجسم إنتاجُه، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الحيوانات تصنعهُ بنفسِها، وقد عُرِفَ قديماً بأنّه يقي من مرض الأسقربوط (بالإنجليزيّة: Scurvy)، ويعالجه، يتوفَّرُ هذا الفيتامين كمُكمِّلاتٍ غذائيَّةٍ، وعلى شكل أقراصٍ تُمضَغُ، بالإضافة إلى الكبسولات، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يدخلُ في تكوين العضلات والكولاجين في العظام، والغضاريف، والأوعية الدَّمويَّة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز وظائف أجزاء الجسم المُختلفة، ودعم مناعته، كما أنّ له خصائصَ مُضادَّةً للتَّأكسُد، والتي قد تُساهم في الحدِّ من الجذور الحرَّة المُسبِّبَة للعديد من الأمراض، ومنها؛ السرطان، وأمراض القلب، ومن ناحيةٍ أخرى، فإنَّ نقصه في الجسم يُمكنُ أن يُسبِّب نزيف اللثة، وفقر الدم، ويُعتبَرُ مرضى بعض أنواع السرطان، والمُصابون بمشاكلَ هضميّةٍ، أكثرَ عُرضةً من غيرهم لنقص فيتامين ج، كما أنَّ بعض الفئات تحتاجُه بنسبةٍ أكبر، مثل؛ المُدخّنين، والنِّساء الحوامل، والمُرضِعات، والمُصابين بالحروق، والأشخاص الذين خضعوا لعمليّاتٌ جراحيَّةٌ.[1][2][3]
تحتوي الكثير من الأطعمة على نسبة عالية من فيتامين ج، إلّا أنَّ محتواها يقلُّ تِبعاً لبعض العوامل، مثل؛ طول مدّة التّخزين، والطّهي، وفيما يأتي قائمةٌ بالأطعمةِ الغنية به:[4][5]
يُعبَّرُ عن الكميَّة المُوصى بها يوميّاً (بالإنجليزيّة: Recommended daily allowance)، والتي يُرمَزُ لها اختصاراً بـ RDA، من فيتامين ج بالحدَّ الأدنى الذي يلزمُ للوقاية من الأمراض النّاتجة عن نقصه؛ أيّْ أنَّها ليست بالضَّرورة أن تكون الكميَّة المثاليَّة؛ وذلك لأنّها تعتمدُ على عدَّة عواملَ، ومنها؛ العمُر، والجنس، والحالة الصحّية، بالإضافة إلى نمط حياة الفرد؛ فعلى سبيل المثال، يحتاجُ المُدخِّنُون كميَّةً تزيد عن غيرهم بنسبة 35%، ومع ذلك فإنَّه غالباً ما تُوفِّرُ الأطعمةُ الغنيَّةُ به كميَّةً قريبةً من القيمة المثاليَّة، ويُبيِّن الجدول الآتي الكمية المُوصى بها من فيتامين ج يومياً لبعض الفئات:[6]
أشارتْ دراساتٌ عديدةٌ إلى أهميَّة فيتامين ج لصحّة الجسم، وفيما يأتي بعضُها:[7]