مراحل الوضوء طب 21 الشاملة

مراحل الوضوء طب 21 الشاملة

الوضوء

فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة على عباده المسلمين، فجعلها الرّكن الثاني من أركان الإسلام، وفُرِضتْ الصلاة في السنة الثالثةِ من البعثةِ النبويةِ في حادثةِ الإسراء والمعراج، واقترن الوضوء بالصلاة؛ فلا صلاة دون وضوء، ويعتبر الوضوء شرطاً أساسياً من شروطِ صحةِ الصلاة.

الوضوءُ لغةً يُشير إلى الحُسن والبهاء، أما الوضوء اصطلاحاً فهو عبارةٌ عن مجموعةٍ من الأفعالِ المرتبةِ التي يَتوجب على المسلم مُمارستها قبل كلّ صلاةٍ سواءً كانت سنةً أو فرضاً، وتَتَمثّل بإيصال الماء إلى أعضاءِ جسمه، وتُعتبر النية أولى خطوات الوضوء قبل غسل الوجه، ويتطلب الوضوء أنْ يَعمَّ الماء كلاً من الوجه، واليدين، والرّجلين، والشعر، وأشار عُلماء الفقه إلى الوضوء بكونه أول أركان الطهارة، والطهارة من المتطلبات الأساسية للصلاة.

مراحل الوضوء

فرائض الوضوء

يرتبط الوضوء بعدةِ فرائض، لا يُعتبر الوضوء صحيحاً شرعاً إلّا بها، وتُعد من الفرائض الخاصة به، وهي على النحو التالي:

مكروهات الوضوء

نواقض الوضوء

يَفقد الوضوء صِحتَه في حال قيام المسلم بأحد النواقض التالية، وهي: