مراحل جمع القرآن الكريم طب 21 الشاملة

مراحل جمع القرآن الكريم طب 21 الشاملة

القرآن الكريم

إنّ القرآن الكريم هو القول العربي الفصيح، الذي أعجز العرب على الرغم من أنّهم أهل اللغة، ببلاغته وفصاحته، بالإضافة إلى ما فيه من تشريعٍ دقيقٍ صالحٍ لكلّ مكانٍ وزمانٍ، وقد تحدّى محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- العرب بأن يأتوا بمثله فلم يستطيعوا، حيث قال الله تعالى: (قُل لَئِنِ اجتَمَعَتِ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلى أَن يَأتوا بِمِثلِ هـذَا القُرآنِ لا يَأتونَ بِمِثلِهِ وَلَو كانَ بَعضُهُم لِبَعضٍ ظَهيرًا)،[1] ولا بُدّ من الإشارة إلى أنّ الله -تعالى- أنزل القرآن الكريم على محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- عن طريق جبريل عليه السلام، ثمّ نُقل بالتواتر، ويبدأ القرآن الكريم بسورة الفاتحة، وينتهي بسورة الناس.[2]

مراحل جمع القرآن الكريم

مرّ جمع القرآن الكريم بمراحلٍ عديدةٍ، وفيما يأتي بيان كلّ مرحلةٍ من المراحل:[3]

ميزات الصحف التي جمعت في عهد أبي بكر الصديق

تميّزت الصحف التي تم جمعها في عهد أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- بعدّةٍ ميزاتٍ؛ منها:[5]

المراجع

  1. ↑ سورة الإسراء، آية: 88.
  2. ↑ مصطفى ديب البغا (1418هـ - 1998 م)، الواضح في علوم القرآن (الطبعة الثانية)، دمشق: العلوم الانسانية، صفحة 15. بتصرّف.
  3. ↑ "رحلة جمع القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 24-7-2108. بتصرّف.
  4. ↑ سورة القيامة، آية: 16-19.
  5. ↑ "جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-7-2018. بتصرّف.