مراحل تطور سرطان الثدي طب 21 الشاملة

مراحل تطور سرطان الثدي طب 21 الشاملة

سرطان الثدي

يُعتبر سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer) أكثر أنواع السرطان التي تُصيب النساء شيوعاً، فهو يصيب قرابة 2.1 مليون امرأة في العالم سنوياً، وذلك وفق إحصائيات منظمة الصحة العالميّة، كما أدّى سرطان الثدي إلى وفاة ما يقارب 627 ألف امرأة في عام 2018 فقط، وذلك يمثّل ما نسبته 15% من الوفيّات الناجمة عن الإصابة بأنواع السرطان المختلفة لدى النساء، وتجدر الإشارة إلى أنّ سرطان الثدي قد ينشأ في مختلف خلايا الثدي، مثل الموجودة في الفصيصات (بالإنجليزية: Lobules)؛ وهي الغدد المسؤولة عن إفراز الحليب، كما قد ينشأ في القنوات التي تنقل الحليب من الغدد الى حلمة الثدي، كما قد يصيب السرطان الأنسجة الدهنيّة الموجودة في الثدي، أو الأنسجة الليفية الضامّة فيه، وفي حال عدم علاج السرطان بالشكل المناسب، تقوم الخلايا السرطانيّة غالباً بغزو الأنسجة السليمة المحيطة، كما قد ينتشر السرطان إلى العقد اللمفاويّة (بالإنجليزية: Lymph nodes) الموجودة في الإبط، إذ تمثل هذه الغدد مساراً تتمكن من خلاله الخلايا السرطانيّة من الانتشار إلى مختلف أجزاء الجسم.[1][2]

مراحل تطور سرطان الثدي

يقوم الأطباء غالباً بتقسيم مراحل تطور سرطان الثدي بالنظر إلى العديد من العوامل، مثل حجم الورم، ومدى غزوه وانتشاره إلى الأنسجة المحيطة أو إلى أعضاء أخرى، وكذلك انتشاره إلى العقد اللمفاويّة القريبة من الثدي، وتوجد عدّة أنواع مختلفة من تقسيمات مراحل سرطان الثدي، نذكر منها التقسيم الآتي:[3]

أعراض سرطان الثدي

تختلف الأعراض الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي باختلاف نوعه، إلّا أنّها تشترك جميعها في مجموعة من الأعراض، ويجدر بيان أنّه قد لا يصاحب الإصابة بسرطان الثدي ظهور أيّ أعراض واضحة في مراحله المبكّرة، كما أنّ حجم الكتل السرطانيّة قد يكون صغيراً جداً وغير ملموسة، ويمكن الكشف عن سرطان الثدي في هذه المرحلة عن طريق تصوير الثدي باختبار الماموجرام (بالإنجليزية: Mammogram)، ومن الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان الثدي نذكر ما يلي:[1]

عوامل الخطورة

هناك الكثير من العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي، إلّا أنّ وجود هذه العوامل لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان الثدي، فالكثير من الحالات تحدث دون وجود أيّ من عوامل الخطورة المرتبطة بهذا النوع من السرطان، ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي نذكر الآتي:[4][5]

المراجع

  1. ^ أ ب " Breast Cancer", www.healthline.com, Retrieved 29-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Breast cancer", www.who.int, Retrieved 29-10-2018. Edited.
  3. ↑ "breast cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Breast cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-10-2018. Edited.
  5. ↑ "What Are the Risk Factors for Breast Cancer", www.cdc.gov, Retrieved 29-10-2018. Edited.