خطوات الوضوء بالترتيب طب 21 الشاملة

خطوات الوضوء بالترتيب طب 21 الشاملة

الوضوء

يعرّف الوضوء في الشّرع الإسلاميّ على أنّه المقصد الأوّل في طهارة المسلم، فلا تصحّ الصّلاة دون الوضوء، فهي شرطٌ من شروطها، وهو يعني غسل ومسح أعضاء معيّنة من جسم الإنسان، والوضوء مشتقٌّ من الوضاءة وهي نظافة المسلم، وحسنه، والنّور الّذي يخرج نتيجة غسل أعضائه، وهو أيضاً اسمٌ آخر للماء الّذي يتمّ الوضوء به.[1]

ولنا في رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أسوةٌ حسنةٌ يقتدي المسلم بها، ومن ذلك؛ الاقتداء به في أدائه للعبادات، ومنها إسباغ الوضوء، ويعني ذلك إتمام الوضوء، والحسن، والإتقان في أدائه كما كان يتقنه رسول الله، فقد قال: (إذا قمتَ إلى الصلاةِ فأسبغِ الوضوءَ، واجعلْ الماءَ بين أصابعِ يديْكَ ورجلَيْكَ)،[2] فإسباغ الوضوء سببٌ في تكثير الحسنات، ورفعة الدّرجات، وقد حذّر رسول الله من الإهمال في إيصال الماء إلى أماكنه، أو التّحجّج بأنّ هنالك أسبابٌ تمنع من ذلك، ومن هذه الأسباب: أن يكون الماء بارداً، أو أن يكون المسلم مكثراً من الثّياب، أو أن لا يتواجد مكاناً فيه راحة للوضوء، والكثير من الأسباب، لذلك على المسلم أن يحرص على اتّباع سنّة رسول الله في الوضوء.[3]

خطوات الوضوء بالتّرتيب

ينبغي للمسلم أن يؤدّي خطوات الوضوء بالتّرتيب الّتي جاءت به السنة، حتّى يتمّ وضوءه بالطّريقة الصّحيحة التي أمر بها الله تعالى، وفيما يأتي عرضٌ لخطوات الوضوء مرتّبة وهي:[4]

ومن فرائض الوضوء أن يقوم المسلم بالإتيان بالخطوات مرتّبة، لا يستبق خطوةً، أو يؤخّر أخرى، وأن يوالي في ذلك، بمعنى أن لا يكون بين الإتيان بكلّ خطوةٍ فاصلٌ زمنيٌ طويل، ومن سنن الوضوء أن يقوم بالبدء بالجزء الأيمن قبل الأيسر، ومن المستحبّ أن يقول المسلم بعد انتهائه من وضوئه: (أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ اللَّهمَّ اجعلني من التَّوابينَ واجعلني منَ المُتطهِّرينَ)،[10][11] ومن المشروع أن يقوم المسلم أيضاً بعد إتمام الوضوء بصلاة ركعتين، وهي التي يطلق عليها سنّة الوضوء، أمّا إن قام المسلم بعد إتمام وضوئه بصلاة سنّةٍ من السّنن الرّاتبة فذلك يكفي.[12]

فضائل الوضوء

هناك عددٌ من الثّمار والفضائل المترتّبة على أداء الوضوء، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:[13]

المراجع

  1. ↑ م. محمد قاسم، "الوُضُوءُ"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 739، صحيح.
  3. ↑ أ.د.راغب السرجاني (5-3-2015)، "سُنَّة إسباغ الوضوء"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
  4. ↑ الشيخ د.عبدالله الفريح (12-3-2015)، "شرح صفة الوضوء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1، صحيح .
  6. ↑ سورة المائدة، آية: 6.
  7. ↑ سورة المائدة، آية: 6.
  8. ↑ سورة المائدة، آية: 6.
  9. ↑ سورة المائدة، آية: 6.
  10. ↑ رواه ابن الملقن، في تحفة المحتاج، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1/191، صحيح أو حسن.
  11. ↑ "فرائض الوضوء وسننه"، www.islamqa.net، 24-2-2015، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
  12. ↑ "صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم"، www.binbaz.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.
  13. ↑ الشيخ أحمد علوان (23-3-2017)، "فضائل الوضوء ونواياه "، www.islamway.com، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2019. بتصرّف.