قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر طب 21 الشاملة

قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر طب 21 الشاملة

قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر

يبلُغ نسبة الأشخاص الذين أُصيبوا بالقرحة الهضميّة (بالإنجليزية: Peptic ulcer) على الأقل مرة واحدة في حياتهم ما يقارب العشرة بالمئة من الأشخاص حول العالم، وتُقسم القرحة الهضميّة إلى نوعين وهما قرحة المعدة (بالإنجليزية: Gastric ulcer) وقرحة الاثني عشر (بالإنجليزية: Duodenal ulcer)، وتتشكّل نتيجة تآكل الغشاء المخاطيّ المبطّن للمعدة أو الاثني عشر عن طريق العصارات الهاضمة، مما يؤدي إلى إصابة أجزاء من المعدة أو الاثني عشر بتقرحات، وقد ينتج عن ذلك بعض الأعراض والمضاعفات الصحيّة.[١][٢]

أسباب قرحة المعدة والاثني عشر

تحمي طبقة مخاطيّة مبطّنة للمعدة والأمعاء الجهاز الهضميّ من العُصارة الهاضمة، ولكن قد تؤدي زيادة إفراز العصارة الهاضمة، أو ضعف الطبقة المخاطيّة إلى الإصابة بالقرحة الهضميّة، وفي ما يلي بيان للأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذه القرحة:[٣]

أعراض قرحة المعدة والاثني عشر

يُعتبر الشعور بالألم أو الحرقة في المعدة أكثر أعراض القُرحة الهضميّة شيوعاً، وقد يمتدُّ الألم من منطقة السّرة إلى عظم القص، ويتراوح الألم في شدّته بين الخفيف والشديد، وقد يؤدي الألم في بعض الحالات إلى إيقاظ الشخص من النّوم ليلاً، ويتميّز الألم بظهوره أثناء فترة فراغ المعدة مثل الأوقات التي تفصل بين الوجبات أو أثناء الليل، ويزول مؤقتاً عند تناول الطعام، وقد يمتد من دقائق معدودة إلى ساعات متواصة، ومن الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الإصابة بالقرحة الهضميّة ما يلي:[٤][٥]

مضاعفات قرحة المعدة والاثني عشر

إنّ بقاء القرحة الهضميّة دون علاج قد يؤدي إلى ظهور بعض المضاعفات الصحيّة، نذكر منها ما يلي:[٣]

علاج قرحة المعدة والاثني عشر

يعتمد علاج القرحة الهضميّة بشكلٍ رئيسيّ على علاج المُسبّب الذي أدى إلى حدوثها، مثل القضاء على بكتيريا الملويّة البوابيّة إن وجدت، أو إيقاف أو تخفيف استخدام الأدوية المسؤولة عن الإصابة بالقرحة، إضافة إلى استخدام الأدوية التي تساعد الجسم في علاج التّقرحات، ومن الأدوية المستخدمة في علاج القرحة الهضميّة ما يلي:[٦]

للتّخفيف من إفرازات المعدة الحمضيّة، إذ إنّ هذه الأدوية تمنع أجزاء الخلايا المسؤولة عن إنتاج الحمض في المعدة من القيام بعملها، ومن أدوية هذه المجموعة دواء الأوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole)، ودواء إيزوميبرازول (بالإنجليزية: Esomeprazole).

المراجع

  1. ↑ "What Is a Peptic Ulcer?", www.webmd.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  2. ↑ Christian Nordqvist (20-12-2017), "What's to know about peptic ulcers?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Peptic ulcer", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 5-5-2018. Edited.
  4. ↑ Valencia Higuera, "Peptic Ulcer"، www.healthline.com, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  5. ↑ "Symptoms & Causes of Peptic Ulcers (Stomach Ulcers)", www.niddk.nih.gov, Retrieved 5-5-2018. Edited.
  6. ↑ "Peptic ulcer Diagnosis & treatment", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 5-5-2018. Edited.