هو كلامٌ يقال لا يُمكن تحديد صدقه أو كذبه لذاته؛ لأنّ اللفظ يتحقق بمطابقة الواقع أو عدم مطابقته بمجرد النُّطق به فقط.
الأسلوب الإنشائيّ ينقسم إلى قسمين هما:
هو الأسلوب الذي يستدعي مطلوباً غير متحققٍ وقت الطَّلب، ويكون على خمسة أوجهٍ هي:
هو أنْ يطلب المتكلم الفعل من المُخاطب على وجه الإلزام والتَّكليف، ويكون أمراً حقيقياًً إذا صدر من صاحب منزلةٍ عليا إلى صاحب منزلةٍ أقلّ.
للأمر صيغٌ أربعةٌ هي:
هو أنْ يطلب المتكلم من المخاطب الكفّ عن فعل أمرٍ ما على وجه الإلزام والتَّكليف من الأكبر إلى الأصغر، وأسلوب النَّهي يتكوّن من الفعل المضارع المسبوق بـ (لا) النَّاهية، كقولك: لا تُخلفْ موعداً.
هو طلب العلم بشيءٍ مجهولٍ لم يسبق للسائل معرفته، باستخدام أدوات الاستفهام ومنها، هل، ومَن، وما، ومتى، وأيّان، وكيف، وأين، وأنّى، وكم، وأيّ.
كقولك: ما اسمك؟
أين تسكن؟
أمهندسٌ أبوك أم طبيبٌ؟
هو الطَّلب من الآخر القدوم والإقبال باستخدام حروف النِّداء، التي تحلُّ محلّ الفعل بمعنى أدعو أو أنادي، وحروف النِّداء تختلف باختلاف مكان المُنادى؛ فإن كان المُنادى قريباً نستخدم حرفيّ النِّداء: الهمزة، أو أَيْ؛ أمّا إن كان المُنادى بعيداً نستخدم أحد الحروف التَّالية: يا، أيا، هيا، وا.
هو أسلوبٌ إنشائيٌّ يكون في الأمر أو الفعل أو الشيء الذي لا يُرجى ولا يعتقد بإمكانيّة حصوله؛ لاستحالته أو لأنه بعيد المنال، كقول أبي القاسم الشابي:ليت لي أن أعيش في هذه الدُّنيا سعيداً بوحدتي وانفرادي
هو الأسلوب الذي لا يستدعي تنفيذ طلبٍ ما، ويكون بصيغٍ عدّة منها: