موضوع عن زهير بن أبي سلمى طب 21 الشاملة

موضوع عن زهير بن أبي سلمى طب 21 الشاملة

زهير بن أبي سلمى

يُعتبر زهير بن أبي سلمى من أعظم شعراء العصر الجاهلي، فقد كان من أنقاهم لفظا، وأخصبهم خيالاً، وأبعدهم عن الغريب من اللفظ، وكان لا يقول إلّا ما يعرف، ولا يمدح الرجل إلّا بما فيه، وكان من أحب الشعراء لعمر بن الخطاب، وقد سُئل عن سبب تفضيله له، فقال: لأنّه كان لا يُعاظل في الكلام، أي لا يُعقد به)، ومات ابن أبي سلمى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بقليل، وكان قد تجاوز المئة من عمره.[1]

نشأة ابن أبي سلمى

هو زهير بن أبي سُلمى ربيعة بن رباح بن قرط بن الحارث بن مازن بن ثعلبة بن ثورٍ المزني، وُلد في بلاد غطفان بالقرب من المدينة المنورة، نشأ بين أقارب أبيه، ورباه خاله بشامة بن الغدير، وهو شاعرٌ معروفٌ بحكمته وسداد رأيه، فقام برعاية زهير، وقد استفاد شاعرنا من خبرة خاله، وتجربته الشعرية، إضافةً إلى إفادته من زوج أمه الشاعر الجاهلي الشهير أوس بن حجر، حيث لازمه بن سلمى وحفظ شعره، وروايته عنه.[2]

لفت زهير أنظار قبيلة غطفان بشعره المُحكَم الجميل، فحظي بمكانةٍ رفيعةٍ بين قومه لجمال خلقه، وجزالة شعره، حيث كان يُنقح قصائده، وينظمها برفق، فكان يستمر في مراجعة أبياته، وتحسينها مدّة أربعة أشهر، وذلك دليل على مدى عنايته بشعره، وحرصه على إخراجه بأجمل صورة، ومن أشهر قصائده مُعلقته التي امتلات بأبيات الحكمة، والتي مطلعها:[3]

أمن أم أوفى دمنة لم تكلم

أغراض شعر ابن أبي سلمى

من الأغراض الشعرية التي استخدمه في شعره: [1]

إن الرزية لا رزية مثلها

إن الركاب لتبتغي ذا مرة

ينعين خير الناس عند شديدة

المراجع

  1. ^ أ ب "زهير بن أبي سلمى"، al-hakawati، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "نبذة حول : زهير بن أبي سلمى"، adab، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ ( معلقة )"، adab، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف.