ملخص عن مرض الحساسية طب 21 الشاملة

ملخص عن مرض الحساسية طب 21 الشاملة

الحساسية

تُعرّف الحساسية (بالإنجليزيّة: Allergy) على أنّها رد فعل غير طبيعي للجهاز المناعيّ تجاه مواد غير مؤذية في العادة لمعظم الناس، وتُسمّى المواد المحفّزة لردّة الفعل التحسسية بالمواد المثيرة للتحسس (بالإنجليزيّة: Allergens)، وفي الحقيقة تظهر أعراض التحسس عقب إفراز الجسم لمواد كيميائية بغرض الدفاع عنه ومن أهمها الهيستامين (بالإنجليزيّة: Histamine)، لينتج عن ذلك أعراضاً متنوعة ومختلفة في عدة مناطق من الجسم كالعينين، والأنف، والحلق، والرئتين، والجلد، والقناة الهضمية، وتتدرّج الأعراض بين البسيطة المزعجة، والشديدة، والمهددة للحياة.[١]

أسباب الحساسية

ما زال السبب الرئيسيّ وراء حدوث التحسس غير مؤكّد حتى الآن، ولكن بات من الواضح أنّ هناك علاقة بين الحساسية والوراثة؛ حيث يمكن في بعض الأحيان أن يتم توارث بعض أنواع الحساسيّة عبر الجينات من الآباء للأبناء، وتجدر الإشارة إلى أنّ العوامل الوراثية تلعب دوراً في نقل القابلية العامة للتحسس لدى الأفراد، ولكن دون تحديد نوع الحساسية. وفيما يلي بيان لأهم أنواع مسبّبات الحساسية:[٢]

أنواع الحساسية

هناك مجموعة كبيرة من الأمثلة على أنواع التحسس التي تؤثر في جسم الإنسان، وفيما يلي بيان لأهمها:[٣][٤]

الحساسية التنفسية

وتتضمن مشاكل تحسسية متعددة، منها:[٣][٤]

الحساسية الجلدية

وتتضمن مشاكل تحسسية متعددة، منها:[٣][٤]

الحساسية الغذائية

يمكن لأي نوع من الطعام أن يتسبّب بالإصابة بالتحسس، ولكن تُعتبر البروتينات الموجودة في حليب الأبقار، وبياض البيض، والفول السوداني، والقمح، وفول الصويا أكثر مسبّبات الحساسية الغذائية شيوعاً، بينما تُعدّ الحساسية من الفواكه، والمحّار، والمواد الحافظة، والألوان الصناعية أقل شيوعاً. وفي الواقع غالباً ما يستغرق حدوث التفاعل التحسسيّ 5-30 دقيقة من تناول الطعام، ولكنّه قد يتأخر في بعض الأحيان جاعلاً من تحديد هوية المسبّب الرئيسي للحساسية أمراً صعباً بعض الشيء، وتجدر الإشارة إلى أنّ واحد من بين 25 طفلاً تُؤكد إصابته بالحساسية الغذائية تجاه أحد أنواع الطعام.[٤]

الحساسية الدوائية

فيما يلي ذكر لأهم الأدوية التي قد تؤدي لحدوث تفاعل تحسسيّ في الجسم بعد استخدامها:[٤]

أنواع أخرى

ومنها ما يلي:[٣]

تشخيص الحساسية

يحتاج الطبيب لتشخيص التحسس إلى إجراء فحص بدني للمصاب، والسؤال عن الأعراض التي يعاني منها، ومعرفة أي نوع جديد من الأطعمة قد تم تناوله حديثاً، بالإضافة إلى أي مادة قد لامسها أو تعامل معها مؤخراً، وقد يقوم بطلب بعض فحوصات الدم، بالإضافة لاختبار للجلد للتأكد من طبيعة المادة المسبّبة للتحسس لدى المريض،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ من يقوم بعمل اختبار الجلد هو الطبيب المختص في تشخيص وعلاج حالات الحساسية (بالإنجليزيّة: Allergists)، ويتم ذلك عن طريق وضع نقطة من على شكل سائل نقي من المادة التي يُشتبه تسبّبها بالحساسية، ثم يُخدش الجلد باستخدام أداة خاصة، أو عن طريق حقن كمية بسيطة من هذه المادة في الجلد، وبعد انتظار 15 دقيقة تقريباً، يتم تفحّص المنطقة لملاحظة أي تغير فيها، وفي الحقيقة تُعتبر نتيجة الفحص إيجابية في حال ظهور ورم مع احمرار الجلد في مكان الفحص، وعليه يكون لدى المريض حساسية تجاه هذا النوع من المواد.[١]

علاج الحساسية

تتوفر عدة مجموعات دوائية لعلاج الحساسية، وبأكثر من شكل صيدلاني أيضاً؛ فمنها الحبوب، والشراب، والبخاخات، والقطرات، والكريمات، والحقن، وفيما يلي بيان لأهم هذه المجموعات:[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب Jordan C. Smallwood (1-10-2016), "All About Allergies"، www.kidshealth.org, Retrieved 25-6-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Brian Krans and Kimberly Holland (5-6-2018), "Everything You Need to Know About Allergies"، www.healthline.com, Retrieved 25-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Health Talk (21-3-2012), "What Are the Different Types of Allergies?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 25-6-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Mike Levin (14-3-2018), "What are the different types of allergies?"، www.health24.com, Retrieved 25-6-2018. Edited.
  5. ↑ Mayo Clinic Staff (6-6-2017), "Allergy medications: Know your options"، www.mayoclinic.org, Retrieved 25-6-2018. Edited.