أعراض نقص فيتامين د عند النساء وعلاجه طب 21 الشاملة

أعراض نقص فيتامين د عند النساء وعلاجه طب 21 الشاملة

نقص فيتامين د

يُعتبر فيتامين د من عائلة الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويُعرف بين الناس على أنّه فيتامين أشعة الشمس، وذلك يعود إلى أنّ إنتاجه في الجلد يحدث استجابة للضّوء المنبعث من أشعة الشمس. ومن الجدير بالذكر أنّ الحصول على فيتامين د لا يعتمد فحسب على إنتاجه في الجلد فقط؛ فهو يوجد ببعض الأطعمة التي باستطاعتنا تناولها خلال الوجبات اليومية أو من خلال تناول المكملات الغذائية الغنية بفيتامين د، وذلك للحفاظ على المستوى المطلوب له في الدم. وتكمن أهمية هذا الفيتامين بأنّه يتحكم بأداء وظائف معينة ومهمة في الجسم، ومن أهم هذه الوظائف تنظيمه امتصاص بعض المعادن الموجود في الغذاء، وتدخله في تسهيل وظيفة جهاز المناعة في الجسم، ودوره في نمو وتطور العظام والأسنان.[1]

نقصان فيتامين د في الدم هو أمر شائع جداً، وفقاً لما أصدرته الإحصائيات، إذ إنّ ما يُقارب بليون شخص حول العالم يعاني من تدني مستويات فيتامين د في الدم، وكما ذُكر في دراسة أجريت في عام 2011 أنّ 41.6% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من نقص فيتامين د. و قد يُعزى هذا النقص وفقاً للدراسة لعدة أسباب كالتقدم في العمر، والوزن الزائد أو السمنة المفرطة، وعدم تناول المأكولات البحرية أو منتجات الحليب بكميات كافية، والأهم هو عدم التعرض لأشعة الشمس بالبقاء داخل المنزل أو استخدام واقيات الشمس دائماً عند الخروج.[2]

أعراض نقص فيتامين د عند النساء

هنالك الكثير من الأعراض التي قد تشتكي منها النساء ويكون سببها نقص فيتامين د، وفيما يلي ذكرها:[2][3][4]

تفسير قراءات فيتامين د

من الجدير بالذكر أنّ الغالبية العظمى من الأشخاص لا يلاحظون النقص الحاصل في مستويات فيتامين د لديهم، فأغلب الأعراض التي ترافق نقص فيتامين د لا تُلاحظ بسهولة، حتى وإن كانت ذات تأثير قوي في طبيعة الحياة اليومية بشكل سلبي.[2] ,نسبةً إلى جمعية الغدد الصماء (بالإنجليزية: The Endocrine Society) القراءات التالية توضح مستويات فيتامين د في الدم:[4]

وصف مستوى فيتامين د
قراءات فيتامين د
ناقص
ما دون 20 نانوغرام/مل
غير كافٍ
21-29 نانوغرام/مل
كافٍ
30-60 نانوغرام/مل
مثالي
40-60 نانوغرام/مل
يُعتبر آمناً
ما دون 100 نانوغرام/مل

علاج نقص فيتامين د عند النساء

بعد ما ذكر أعلاه عن الأعراض التي قد تتعرض لها النساء نتيجة انخفاض فيتامين د عن المستويات الطبيعية، فإنّ علاج هذا النقص أمر ضروري جداً، فإنّ الكمية التي يجب تعويضها من فيتامين د تعتمد على نسبة النقص وتفاصيل الحالة المرضية ومن أهم طرق علاجه ما يلي:[4][6]

المراجع

  1. ↑ "www.healthline.com", The Benefits of Vitamin D,13-11-2017، Retrieved 24-01-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency", www.healthline.com,23-07-2018، Retrieved 25-01-2019. Edited.
  3. ↑ "The Emerging Role of Vitamin D3 in Women’s Health", www.ncbi.nlm.nih.gov,21-06-2013، Retrieved 25-01-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Vitamin D Deficiency", www.medicinenet.com, Retrieved 25-01-2019. Edited.
  5. ↑ "Vitamin D Deficiency", sci-hub.tw, Retrieved 25-1-2019. Edited.
  6. ↑ "Vitamin D deficiency: Symptoms, causes, and prevention", www.medicalnewstoday.com,24-06-2014، Retrieved 26-01-2019. Edited.