أعراض نقص فيتامين د وعلاجه طب 21 الشاملة

أعراض نقص فيتامين د وعلاجه طب 21 الشاملة

فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويُصنّف ضمن العناصر الغذائية الضرورية والمُهمّة التي يحتاجها الجسم للبقاء بصحة جيدة؛ فهو يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، كما أنّه يعمل جنباً إلى جنب مع الكالسيوم لبناء وتطوّر العظام والأسنان، ودعم نظام المناعة الطبيعية وتحسين مقاومته ضد العدوى والأمراض، بالإضافة إلى أنّه قد يُساعد في الوقاية من سرطان القولون، والبروستات، والثدي، ويُساهم في العديد من الوظائف الحيوية الأخرى. ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د يُنتَج في الجلد عن طريق امتصاص أشعة الشمس المُباشرة وعلى وجه التحديد الأشعة فوق البنفسجية، وبالإضافة إلى الكميات التي ينتجها الجسم فإنّه يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة الغنية به والمكملات الدوائية التي تحتويه.[1][2]

أعراض نقص فيتامين د وعلاجه

ينتج عن نقص فيتامين د العديد من الأعراض المُزعجة التي تظهر على المُصاب، ولحسن الحظ فإنّ هنالك العديد من الطرق التي تُساعد على تعويض وعلاج هذا النقص، وفيما يأتي بيان لكلّ من أعراض وعلاج نقص فيتامين د:[3]

أعراض نقص فيتامين د

كما أنّ لفيتامين د دورٌ مهمّ في تعزيز الصحة الجيدة والحفاظ على العديد من العمليات الحيوية في الجسم، فإنّ نقصه يؤدي إلى للمعاناة من العديد من المشاكل الصحية، وظهور بعض الأعراض المزعجة والتي تكون مؤلمة أحياناً، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الأعراض:[4][5]

علاج نقص فيتامين د

يحتاج الشخص في الوضع الطبيعي إلى حوالي 800-1000 وحدة دولية من فيتامين د يومياً، ليُحافظ على مستواه ضمن الحدود الطبيعية في الجسم، ولكن في حالة تعرض الشخص لنقص في مستوى فيتامين د فقد يحتاج لجرعات يومية أكبر من ذلك، وتجدُر الإشارة إلى أنّه في حال خضوع المُصاب للعلاج الدوائي تنبغي إعادة فحوصات فيتامين د بعد 3-4 أشهر من بدء العلاج؛ وذلك لتقييم وضع العلاج. ومن الجدير بالذكر أنّه في حال الإصابة بنقص فيتامين د تنبغي استشارة الطبيب؛ إذ إنّ نوع العلاج والجرعة المناسبة قد تختلف من شخص لآخر اعتماداً على حالة المصاب ونسبة النقص الحاصل لديه، وتأتي الجرعات التي قد يصفها الطبيب للمريض تبعاً لشدة النقص في الفيتامين كما يأتي:[3]

أسباب نقص فيتامين د

قد تؤدي العديد من الأسباب لإحداث نقص في مستويات فيتامين د لتصبح دون الحد الطبيعي في الجسم، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[6][7]

مصادر فيتامين د

هناك العديد من المصادر التي يستطيع الإنسان الحصول منها على حاجته من فيتامين د، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[8][9]

المراجع

  1. ^ أ ب "The Benefits of Vitamin D", www.healthline.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What are the health benefits of vitamin D?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Vitamin D deficiency in adults", www.nps.org.au, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Vitamin D deficiency - causes, symptoms & prevention", www.your.md, Retrieved 17-2-2019. Edited.
  5. ↑ "5 Illnesses Linked to Vitamin D Deficiency", www.everydayhealth.com, Retrieved 17-2-2019. Edited.
  6. ↑ "10 Vitamin D Deficiency Symptoms You Can Identify Yourself", universityhealthnews.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com, Retrieved 10-2-2019. Edited.
  8. ↑ "What Is Vitamin D? Functions, Sources, Deficiency Signs, Dosage, and More", www.everydayhealth.com, Retrieved 9-2-2019. Edited.
  9. ↑ "Appendix 12. Food Sources of Vitamin D", health.gov, Retrieved 10-2-2019. Edited.