أعراض نقص الكالسيوم عند الرضع طب 21 الشاملة

أعراض نقص الكالسيوم عند الرضع طب 21 الشاملة

نقص الكالسيوم عند الرّضع

يُعدّ الكالسيوم من العناصر بالغة الأهمية للمحافظة على صحة جيدة لدى الطفل، فهو من العناصر الضرورية والحيوية لبناء عظام وأسنان قوية، ولتعزيز وظيفة الأعصاب والعضلات، والمساعدة على تجلط الدم، وتنشيط الإنزيمات التي تحول الطعام إلى طاقة. ويجدر القول، إنّ ما نسبته 99% من الكالسيوم يتم تخزينه في الأسنان والعظام، ونظراً لنمو العظام بشكل مستمر لدى الأطفال، فإنّهم يحتاجون إلى كميات ثابتة من الكالسيوم لتعزيز نموهم بشكل صحي.[1] ويمكن القول إنّ نقص الكالسيوم في الدم (بالإنجليزية: Hypocalcemia) يُعدّ شائعاً لدى الأطفال الرضع حديثي الولادة. ويُقسم نقص كالسيوم الدم لدى الرضع إلى نوعين أساسيين وهما نقص كالسيوم الدم في وقت مبكر (بالإنجليزية: Early hypocalcemia)، ويحدث خلال أول يومين إلى ثلاثة أيام من ولادة الطفل، إضافة إلى نقص كالسيوم الدم في وقت متأخر (بالإنجليزية: Late hypocalcemia)، ويحدث هذا النوع عادة خلال الأسبوع الأول أو الأسابيع الأولى بعد الولادة.[2]

أعراض نقص الكالسيوم عند الرضع

لا يسبب نقص الكالسيوم لدى الرضع أعراضاً واضحة في كثير من الأحيان. ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض نقص الكالسيوم لا تظهر إلّا بعد انخفاض مستوى الكالسيوم الكلي في الدم لمستوى إلى أقل من 7 ملغ/ديسيلتر أو ما يعادل 1.75 مللي مول/لتر، أو انخفاض الكالسيوم المتأين لمستوى أقل من 3 ملغ/ديسيلتر أو ما يعادل 0.75 ملي مول/لتر. وتضم أعراض نقص الكالسيوم في الدم ما يلي:[3][4][5]

أسباب نقص الكالسيوم لدى الرضع

يساعد هرمون الغدة المجاوِرة للدرقية (بالإنجليزية: Parathyroid hormone) على الحفاظ على مستويات الكالسيوم الطبيعية في الدم بعد توقف مرور الكالسيوم المتأين عبر المشيمة من الأم إلى الرضيع بعد الولادة. وقد يؤدي الغدة المجاوِرة للدَرقِية العابر أو المؤقت إلى نقص كالسيوم الدم لدى الرضع. وتتضمن عوامل الخطر لنقص كالسيوم

الاحتياجات اليومية من الكالسيوم

تختلف الاحتياجات اليومية من الكالسيوم باختلاف الفئة العمرية للرضيع، وتبلغ هذه الاحتياجات ما يلي:[6]

مصادر الكالسيوم الغذائية

تحتوي بعض الأطعمة على نسبة عالية جداً من الكالسيوم، وتُعدّ منتجات الألبان مثل؛ الحليب، ولبن الزبادي، والأجبان الصلبة مثل جبن الشيدر من بين أفضل المصادر الطبيعية للكالسيوم. ومن الجدير بالذكر أنّ نسبة الدهون في الحليب ومنتجات الألبان الأخرى لا تؤثر في محتواها من الكالسيوم، إذ إنّ الحليب كامل أو منزوع الدسم أو الذي يحتوي على نسبة 1٪ أو 2٪ من الدهون؛ يحتوي على نفس الكمية من الكالسيوم. وفي بعض الأحيان قد لا يستطيع بعض الأطفال تناول منتجات الألبان، ولذا يجب إطعامهم أنواع أخرى من الطعام الذي يحتوي على الكالسيوم، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة: التوفو، وفول الصويا، والبروكلي، والكرنب، والسلق، والملفوف الصيني، وغيرها من الخضر الورقية، واللوز، وبذور السمسم، والفاصوليا البيضاء، والفاصوليا الحمراء، والحمص، والبرتقال، والتين، والخوخ. ونظراً لأهمية الكالسيوم فإنّ بعض المصانع تضيفه إلى الحبوب، والخبز، والعصير، وغيرها من الأطعمة المحببة للأطفال. وتُنصح الأم باتباع النصائح التالية للتأكد من حصول الطفل على كمية كافية من الكالسيوم:[7]

المستويات الطبيعية للكالسيوم

يختلف المستوى الطبيعي للكالسيوم باختلاف الفئة العمرية والجنس، وفيما يلي تفصيل ذلك:[8][9]

المراجع

  1. ↑ "Calcium in your child's diet", www.babycenter.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Hypocalcemia", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Hypocalcemia - infants", www.nicklauschildrens.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Hypocalcemia in the Newborn", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Neonatal Hypocalcemia", www.msdmanuals.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  6. ↑ "(Hypocalcemia (Calcium Deficiency Disease", www.healthline.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Calcium", kidshealth.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Serum Calcium ", emedicine.medscape.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
  9. ↑ "Hypercalcemia in Children and Adolescents", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-2-2019. Edited.