يعتبر البوتاسيوم من المعادن التي يمكن الحصول عليها من المصادر الغذائيّة، ويحتوي على الكهارل أو الأيونات الحرة التي تُعتبر وسطاً ناقلاً للكهرباء داخل الجسم، كما يساعد البوتاسيوم الجسم على أداء وظائفه الأساسيّة، مثل تنظيم ضغط الدم، ونقل الرسائل العصبيّة، وتنظيم نبض القلب، وغيرها من الوظائف، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم لا يستطيع إنتاج البوتاسيوم، كما أنّ نقص مستواه في الدم (بالإنجليزيّة: Hypokalemia) ينتج عن عدم تناول كميّات كافية منه، ولذلك من المهم تناول مصادره الغذائيّة لتجنب العديد من المضاعفات الصحيّة.[1][2]
كشفت الدراسات أنّ 98% من الأمريكيين لا يتناولون الكميّة الموصى بها من البوتاسيوم، وهنالك عدّة أعراض تشير إلى نقص البوتاسيوم في الجسم ومنها ما يأتي:[3]
قد ينتج نقص البوتاسيوم عن تناول مدرات البول، أو الإصابة بالإسهال، وغيرها من الأسباب العديدة ومنها ما يأتي:[4]
تحتوي العديد من الأغذية على البوتاسيوم، ومن المصادر المهمّة له ما يأتي:[5]
يبيّن الجدول الآتي الكميات الكافية (بالإنجليزية: Adequate Intake) من البوتاسيوم بالملغرام للأشخاص الأصحّاء حسب الفئات العمرية:[6]