أعراض صداع التوتر طب 21 الشاملة

أعراض صداع التوتر طب 21 الشاملة

صداع التوتر

هناك العديد من أنواع الصداع المختلفة في أسبابها وأعراضها، ولذا يساعد معرفة نوع الصداع الذي يعاني منه الشخص في تحديد العلاج المناسب والحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب. ويمكن القول أنّ الصداع يقسم إلى نوعين أساسيين؛ وهما الصداع الأوّلي (بالإنجليزية: Primary headaches) الذي يُعدّ مشكلة صحية قائمة بحدّ ذاتها ولا ينتج عن مرض آخر، والصداع الثانوي (بالإنجليزية: Secondary headaches) الناتج عن التعرّض لمرض أو حالة طبية أخرى. و تتضمن الأنواع المختلفة للصداع الأولي صداع الشقيقة (بالإنجليزية: Migraines)، وصداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headaches)، والصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headaches). أما الصداع الثانوي فتتضمن أنواعه صداع الإفراط في استخدام الأدوية (بالإنجليزية: Medication-overuse headaches)، والصداع المرتبط بالكافيين (بالإنجليزية: Caffeine-related headaches)، وصداع الحيض، وغيرها الكثير.[1]

أمّا فيما يتعلّق بصداع التوتر فهو أكثر أنواع الصداع شيوعاً، ويؤثر فيما يقرب من ثلاثة أرباع عامة الأشخاص. وتتراوح أعراض صداع التوتر بين الخفيفة في بعض الأحيان إلى الصداع اليومي الذي يمكن أن يعطل قدرات المصاب في بعض الحالات. وقد عُرف صداع التوتر خلال سنوات خلت بأسماء مختلفة منها صداع الإجهاد والصداع الاعتيادي والصداع النفسي. وقد كان الاعتقاد السائد أنّ صداع التوتر مرتبط بالعوامل النفسية فقط والناجمة عن العقل أو العواطف، إلا أنّ الدراسات تشير بقوة إلى وجود أسباب نفسية وبيولوجية في نفس الوقت لهذا النوع من الصداع.[2]

أعراض صداع التوتّر

يسبّب صداع التوتر ألماً كليلاً في الرأس، إضافة إلى شعور المصاب بالضيق أو الضغط على الجبهة أو على جانبي الرأس أو مؤخرته، كما يشعر المصاب بألم عند لمس فروة الرأس والعضلات والكتف. ويمكن القول أنّ صداع التوتر يُقسم إلى نوعين رئيسيين؛ وهما صداع التوتر العرضي الذي تستمر أعراضه من نصف ساعة إلى أسبوع، والذي يحدث بمعدّل يقل عن 15 يوماً في الشهر الواحد، ولمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر. أما النوع الثاني فهو صداع التوتر المزمن الذي تستمر أعراضه لساعات وقد يكون مستمراً، ويتكرر أكثر من 15 يوماً في الشهر الواحد ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل. وقد يكون من الصعب تمييز صداع التوتر عن الصداع النصفي، إلا أنّ صداع التوتر لا يكون مصحوباً عادة بالاضطرابات البصرية أو الغثيان أو القيء كما هو الحال في الصداع النصفي، كما أنّ النشاط الجسدي لا يزيد من أعراض صداع التوتر كما هو الحال مع الصداع النصفي. ويمكن القول أنّ صداع التوتر قد يكون مصحوباً بالحساسية المتزايدة للضوء أو الصوت إلا أنّ هذه الأعراض ليست شائعة.[3]

علاج صداع التوتر

تتضمن الخيارات المتاحة لعلاج صداع التوتر ما يلي:[4]

فيديو أعراض صداع التوتر

التوتر لا يؤثر على نفسيتنا فقط، بل يجعلنا نعاني من صداعٍ مؤلم!:

المراجع

  1. ↑ "What different types of headaches are there", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Tension-type Headache", americanmigrainefoundation.org, Retrieved 28-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Tension headache", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Tension Headaches", www.healthline.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.