أعراض نقص فيتامين ب1 وب6 وب12 طب 21 الشاملة

أعراض نقص فيتامين ب1 وب6 وب12 طب 21 الشاملة

مجموعة فيتامين ب

تنتمي فيتامينات ب إلى مجموعة الفيتامينات الذائبة في الماء، وتتكون من كل من فيتامين ب(1,2,3,5,6,7,12) وفيتامين ب9 المعروف بحمض الفوليك، ويحتاجها الجسم لأداء وظائف عديدة ولها دور أساسي كعوامل مساعدة للإنزيمات، حيث تساهم في تحويل الغذاء الى طاقة، وتحويل فيتامين أ الى حمض الرتينويك (بالإنجليزية: Retinoic acid)، وتدخل في تركيب بعض النواقل العصبية مثل السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والدوبامين (بالإنجليزية:Dopamine)، وتصنيع الهيموغلوبين، وبعض الأحماض الأمينية مثل الميثيونين (بالإنجليزية: Methionine) والسيستئين (بالإنجليزية: Cysteine)، كما أنّها تساعد في عملية الاستقلاب الغذائي للدهون، وتحطيم بعض الأحماض الأمينية، ويمكن لها أن تخفّف من احتمالية الإصابة بالجلطات.[1][2]

أعراض نقص فيتامينات ب1، وب6، وب12

قد يؤدي النظام الغذائي غير المتوازن لحدوث نقص في مجموعة فيتامين ب،[2] وفيما يلي بيان لبعض أنواع فيتامين ب وأعراض نقصها:

مصادر فيتامينات ب1، وب6، وب12

يُعدّ التنوع في مصادر الطعام السبب الرئيسي للصحة الجيدة، وتختلف مصادر الفيتامينات، حيث يُمكن الحصول على فيتامين ب 1 من خلال تناول حبوب الإفطار المدّعمة، أو الحبوب الكاملة، أو الخميرة، أو البقوليات.[7][3]أمّا بالنسبة لفيتامين ب6 فنحصل عليها عن طريق تناول الحمص، أو التونا، أو سمك السالمون، أو الحبوب الكاملة، أو الكبد البقري، أو اللحم المفروم، أو صدور الدجاج، أو البطيخ، أو البطاطا، أو السبانخ.[7]كما يمكن الحصول على فيتامين ب 12 من خلال تناول البيض، أو الجبنة، أو الحليب المُدعم بالفيتامين، أو السمك، أو الكبد، أو المحار، أو اللحوم الحمراء، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين ب12 لا يوجد في المصادر النباتية إلاّ إذا كانت مُدّعمة.[7][8]

تعتمد الكمية المُوصى بتناولها بشكل أساسي من فيتامين ب1 على العمر والجنس، إذ يحتاج الرجال البالغون إلى ما يعادل 1.2 ميليغرام يومياً، في حين تحتاج النساء البالغات إلى 1.1 ميلغرام يومياً، وبالنسبة للمرأة الحامل أو المُرضع فهي بحاجة 1.4 ميلغرام يومياً.[9]كما تعتمد الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين ب6 بشكل أساسي على العمر، حيث يحتاج البالغون إلى ما يُقدر بـ 1.3 ميليغرام يومياً، في حين تُوصى كل من المرأة الحامل والمرأة المُرضع بتناول 1.9 ميليغرام، و2.0 ميليغرام يومياً على التوالي.[11]وبالنسبة الى الكمية التي يحتاجها البالغون من فيتامين ب12 فهي 2.4 ميكروغرام يومياً، وتحتاج المرأة الحامل حوالي 2.6 ميكروغرام يومياً، والمُرضع تحتاج ما يقارب 2.8 ميكروغرام يومياً.[12]

المُعرضون لنقص فيتامينات ب

على الرغم من أنّ فيتامينات ب موجودة في الطعام بكثرة، إلا أنّ هناك عدة عوامل تمنع امتصاص الجسم لهذه الفيتامينات، وفيما يلي ذكر لأكثر الاشخاص الذين يعانون من أعراض النقص:[5]

التسمم بفيتامينات ب

تُصنف الفيتامينات بشكل عام إلى نوعين حسب ذوبانها، فهناك الفيتامينات الذائبة في الدُهن، والتي تُخزن في الكبد إلى حين استعمالها، ويمكن أن تؤدي زيادة استهلاكها بكميات كبيرة إلى أضرار بالغة، في حين لا تُخزن الفيتامينات الذائبة في الماء في الجسم بل تُطرح عن طريق البول، ومن الأمثلة عليها مجموعة فيتامينات ب، ويُمكن أن يؤدي استهلاك مكملات هذه المجموعة لفترة زمنية طويلة إلى حدوث تسمم في الجسم، أو مضاعفات وأعراض صحية، لذلك من المُفضل استشارة الطبيب قبل تناول هذه المكملات، ومنها ما يلي:[13][2]

المراجع

  1. ↑ "Vitamin B Function in the Body", www.news-medical.net, Retrieved 23-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Vitamins", medlineplus.gov, Retrieved 23-2-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Thiamin", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-2-2018. Edited.
  4. ↑ "Thiamine (Oral Route, Injection Route)", www.mayoclinic.org. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Vitamin B", www.betterhealth.vic.gov.au. Edited.
  6. ↑ "Vitamin B-6", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-2-2018. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج "The Symptoms of Vitamin B Deficiency", www.healthline.com, Retrieved 23-2-2018. Edited.
  8. ^ أ ب "Vitamin B12", ods.od.nih.gov, Retrieved 23-2-2018. Edited.
  9. ^ أ ب "Thiamin", ods.od.nih.gov, Retrieved 24-2-2018. Edited.
  10. ↑ "8 Surprising Health Benefits of B Vitamins", www.everydayhealth.com, Retrieved 23-2-2018. Edited.
  11. ↑ "Vitamin B6", ods.od.nih.gov, Retrieved 24-2-2018. Edited.
  12. ↑ "Vitamin B12", ods.od.nih.gov, Retrieved 24-2-2018. Edited.
  13. ↑ "Vitamins", www.umm.edu, Retrieved 24-2-2018. Edited.