عوارض نقص فيتامين د طب 21 الشاملة

عوارض نقص فيتامين د طب 21 الشاملة

فيتامين د

يُعدُّ فيتامين د من الفيتامينات الذائبة في الدهون، والذي يُوجد في الطعام بكميَّاتٍ قليلةٍ، ويوجدُ على شكلِ مُكمِّلاتٍ غذائيَّةٍ، كما أنَّه يُصنَعُ داخل الجسم عندَ تعرُّضِ الجلد للأشعَّةِ فوقَ البنفسجيَّة من الشمس لتُحفِّزَ عمليَّة صُنع فيتامين د، كما أنَّ تعرُّضَ اليدينِ، والوجه، والذراعين، والرجلين من 2-3 مراتٍ في الأُسبوع لأشعةِ الشمس يكفي لصُنعِ كميِّةٍ كافيةٍ من هذا الفيتامين، وتختلف مدَّة التعرُّض للشمس باختلافِ العمر، ونوع الجلد، والموسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ فيتامين د يُخزَّنُ في الدهون داخل الجسم أثناءَ التعرُّض لأشعة الشمس، ويتحرَّرُ عند زوال الأشعة، كما ويُعدُّ فيتامين د مُهمَّاً لتعزيز امتصاص الكالسيوم، والفوسفات بالإضافةِ إلى المُحافظة على قوَّة العظام، كما يُعدّ نقص فيتامين د شائعاً للغاية، حيث إنَّ الأشخاص كبار السن عُرضةً أكثر للإصابةِ به، بالإضافةِ إلى الذين لا يتعرَّضون لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ.[1][2]

عوارض نقص فيتامين د

يُعدُّ نقص فيتامين د شائعاً، حيثُ إنَّ واحد بليون شخص حول العالم يمتلك مُستوياتٍ مُنخفضةٍ منه، وتزيد احتماليّة الإصابةِ به لدى كبار السن، وممّن يُعانون من السُمنة بالإضافةِ إلى أصحابِ البشرةِ الداكنة، وممّن لا يتناولون كميَّاتٍ كافيةٍ من الأسماك، أو مُنتجات الحليب، ويُمكن تلخيص أبرزَ أعراضِ نقصِه بما يأتي:[3]

الفوائد الصحيّة لفيتامين د

من أبرز الفوائد الصحيّة لفيتامين د ما يأتي:[5]

يُوضِّحُ الجدول التالي الكميَّةُ اليوميَّةُ المُوصى بها من فيتامين د:[6]

الفئة العمريّة
الكميّة المُوصى بها( وحدة دوليَّة / يوم)
الأطفال والمُراهقين
600
البالغين حتى 70 عاماً
600
البالغين ما فوق 70 عاماً
800
الحامل والمرضع
600

مصادر فيتامين د الغذائيّة

يُوضِّحُ الجدول التالي أبرزَ المصادر الغذائيَّة لفيتامين د:[7]

نوع الغذاء
الكمية
المُحتوى من فيتامين د(وحدة دوليّة)
فطر الكويزي
كوب واحد
أكثر من 100
السلمون
3 أونصاتٍ (85 غراماً)
370
سمك الهلبوت
3 أونصاتٍ (85 غراماً)
200
السَّلْمون المُرقَّط
3 أونصاتٍ (85 غراماً)
650
التونا المُعلَّبة
3 أونصاتٍ (85 غراماً)
40
حبوب الإفطار المدعمة
كوبٌ واحد من الحبوب الجافَّة
100
الحليب المدعَّم
كوبٌ واحد
125
صفار بيضةٍ
واحدة
40

(وحدة دوليّة)

المراجع

  1. ↑ "VITAMIN D", www.webmd.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Vitamin D", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Franziska Spritzler (23-7-2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 31-5-2019.
  4. ↑ Yasmeen Jabeen Bhat, Insha Latif, Rauf Malik and others (Jul-Aug-2017), "Vitamin D Level in Alopecia Areata", Indian Journal of Dermatology, Issue 4, Folder 62, Page 407–410. Edited.
  5. ↑ Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  6. ↑ Linda Bobroff ,Isabel Oquendo, "Facts About Vitamin D1"، www.edis.ifas.ufl.edu, Retrieved 31-5-2019. Edited.
  7. ↑ Shereen Lehman (3-6-2019), "Foods to Get More Vitamin D in Your Diet"، www.verywellfit.com, Retrieved 31-5-2019. Edited.