أعراض نقص فيتامين د على الجلد طب 21 الشاملة

أعراض نقص فيتامين د على الجلد طب 21 الشاملة

نقص فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من أهم الفيتامينات للجسم، والتي لا يحصل عليها الكثير من الأشخاص بكميات كافية؛ حيث وُجد أنّ 40% من البالغين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من نقص فيتامين د. ويتم تصنيع فيتامين د من خلال الكوليستيرول الموجود في الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس؛ وهذا يخبرنا بأهمية أشعة الشمس، وأهمية التعرض لها بكميات كافية من أجل تصنيع فيتامين د، وإبقائه في مستويات طبيعية وكافية؛ حيث يُطلق على فيتامين د لقب فيتامين أشعة الشمس؛ وعلى الرغم من ذلك لابدّ من التذكير بأنّه من غير الجيد التعرض لأشعة الشمس بشكل زائد ومبالغ فيه.[1][2]

عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس فإنّه يقوم بتصنيع فيتامين د من الكوليسترول، حيث تقوم أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوع ب (بالإنجليزية: Ultraviolet B) واختصاراً UVB بالتأثير في الكولسترول الموجود في خلايا الجلد، لتوفير الطاقة اللازمة لإنتاج فيتامين د. ويقوم فيتامين د بالعديد من الأدوار والوظائف في الجسم، وهو ضروري جداً لإبقائه بصحة مثالية؛ ومن الأمثلة على تلك الأدوار والوظائف أنّه يقوم بتوجيه الخلايا في القناة الهضمية الخاصة بالفرد لامتصاص الكالسيوم والفوسفور؛ حيث تُعدّ هذه المعادن من العناصر التي لا يمكن الاستغناء عنها من أجل الحفاظ على عظام قوية وصحية.[1][3]

أعراض نقص فيتامين د على الجلد

يُعتقد أنّ التعرض لأشعة الشمس يسبب ضرراً كبيراً للبشرة، ولكنّ هذا الاعتقاد غير صحيح تماماً؛ حيث إنّ لأشعة الشمس فوائد عديدة ربما أهمها أنّها طريقة فعّالة جداً من أجل الحصول على فيتامين د المفيد والمهم لصحة للبشرة والجلد عامةً، وفيما يلي بيان لمشاكل الجلد الأكثر ظهوراً في حال الإصابة بقصور في فيتامين د:[4][5]

أعراض أخرى لنقص فيتامين د

ومن الأعراض الأخرى لنقص فيتامين د، والتي تُصيب الجسم عامة:[6][7][8]

علاج نقص فيتامين د

يكمن علاج نقص فيتامين د في محاور رئيسية منها: التعرض لأشعة الشمس، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين د، أو تناول المكملات الغذائية والدوائية الأخرى. ومن الأغذية الغنية بفيتامين د: الأسماك كالسلمون والسردين، والحليب المدعم، وعصير البرتقال المدعم، والبيض، وحبوب الإفطار المدعمة.[6][7][8]

مضار التعرض المكثّف للشمس

في حين أنّ أشعة الشمس تُعتبر ذات أهمية عظيمة بالنسبة لإنتاج فيتامين د، إلا أنّ التعرض المكثف لها يمكن أن يكون خطيراً جداً، فإذا كان الشخص يخطط للبقاء وقتاً طويلاً تحت أشعة الشمس، عليه التأكد من قدرته على تجنب الحروق والآثار الضارة الأخرى لها، وفيما يأتي نذكر بعض مضار التعرض المطوّل لأشعة الشمس:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Ryan Raman (28-4-2018), "How to Safely Get Vitamin D From Sunlight"، healthline.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  2. ↑ Christine Mikstas (16-5-2018), "Vitamin D Deficiency"، webmd.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Healthy Lifestyle Nutrition and healthy eating", mayoclinic.org,27-6-2018، Retrieved 19-2-2019. Edited.
  4. ↑ "Skin signs that you are in need of some vitamin D", skinvision.com,5-4-2016، Retrieved 20-2-2019. Edited.
  5. ↑ John Cannell (20-6-2018), "Eczema"، vitamindcouncil.org, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  6. ^ أ ب Marc K Drezner (8-2-2019), "Patient education: Vitamin D deficiency (Beyond the Basics)"،uptodate.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
  7. ^ أ ب Jami Cooley (2-2-2019), "10 Vitamin D Deficiency Symptoms You Can Identify Yourself"، universityhealthnews.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
  8. ^ أ ب Vin Tangpricha (22-10-2018), "Vitamin D Deficiency and Related Disorders Treatment & Management"، emedicine.medscape.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.