أعراض نقص الإستروجين طب 21 الشاملة

أعراض نقص الإستروجين طب 21 الشاملة

هرمون الإستروجين

تُعرَّف الهرمونات على أنّها الرسائل الكيميائيّة التي يُفرزها نسيج معيّن، للتأثير على أنسجةٍ أخرى في الجسم، ويعدّ الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) أحد الهرمونات الجنسيّة التي تُنتجها المبايض بشكل أساسيّ، ويضمّ الإستروجين أنواع عدّة وهي: هرمون إستريول، وإستراديول، وإيسترون، كما يُمكن أن يُفرز الإستروجين من الغدة الكظرية، والأنسجة الدهنية، والخصيتين عند الذكور، ولكن يكون ذلك بكميّات قليلة. وبناءاً على ذلك يُمكن اعتبار الإستروجين هرموناً أنثويّاً؛ نظراً لوجوده بنسبة مرتفعه في جسم الأنثى مقارنةً بنسبته في جسم الذكر، وتجدر الإشارة إلى أنّ هرمون الإستروجين يلعب دوراً مهمّاً وأساسيّاً في الجسم، فهو يساعد على تنظيم عمليّات الأيض فيه، ويؤثّر على الدماغ، والعظام، والكبد، والقلب، والجلد، وغيرها من أنسجة الجسم المختلفة،[1][2] بالإضافة إلى أهميّته في حدوث التطوّر الجنسي للأنثى في سنّ البلوغ، وهو الهرمون الذي يتحكم في نموّ بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية وفي بداية الحمل، وعليْه فإنّ نقصان نسبة هذا الهرمون في جسم الأنثى قد يُسفر عن حدوث عدد من المشاكل الصحيّة المختلفة.[3]

أعراض نقص الإستروجين

كما ذكرنا سابقاً، يعدّ هرمون الإستروجين أحد الهرمونات المهمّة في الجسم، وإنّ انخفاض نسبته في الدم، يُؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الصحيّة، فعلى سبيل المثال؛ يؤدّي انخفاض مستوى هرمون الإستروجين عند الذكور إلى زيادة تراكم الدهون في منطقة البطن، إضافةً إلى أنّه يتسبّب بانخفاض الرغبة الجنسيّة لديهم،[4] أمّا التأثير الأكبر فيكون في حال انخفاض مستواه في جسم الأنثى، وفيما يأتي نُجمل بعض أعراض نقص هرمون الإستروجين عند الإناث:[5]

أسباب نقص الإستروجين

هناك العديد من الأسباب التي قد ينتج عنها حدوث انخفاض في نسبة هرمون الإستروجين في جسم الأنثى، ومن هذه الأسباب نذكر ما يأتي:[3]

تشخيص نقص الإستروجين

في البداية يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات الجسدية، لتقييم صحة الجسم، وملاحظة الأعراض الظاهرة عليه، ليحدّد بعد ذلك إن كان هناك حاجة وضرورة لإجراء فحوصات الدم، بهدف تحديد مستويات الهرمونات في الجسم، وبناءاً على نتائج هذه الفحوصات يُمكن الكشف عن الأسباب التي تكمن وراء حدوث هذا الاضطراب الهرموني في الجسم، كتشخيص الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض المتعدّدة، وفقدان الشهية العُصابي. وفي حال تم الكشف عن وجود اضطراب هرموني معيّن، يقوم الطبيب في هذه الحالة بوصف العلاج الفعّال والمناسب.[7]

علاج نقص الإستروجين

العلاج الهرموني

ويتضمّن العلاج الهرموني عدد من الخيارات العلاجية، نذكر منها ما يأتي:[3]

تغيير نمط الحياه

تجدر الإشارة إلى أنّ لتغيير نمط الحياه واتّباع نمط غذائي مناسب دوراً مهمّاً في تعزيز مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، وفيما يأتي نذكر بعض النّصائح المرتبطة بتعديل نمط الحياة:[5]

المراجع

  1. ↑ Cathy Cassata (14-8-2018), "What Is Estrogen?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Normal Testosterone and Estrogen Levels in Women", www.webmd.com,25-11-2018، Retrieved 21-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت Daniela Ginta (31-1-2017), "What Are the Symptoms of Low Estrogen in Women and How Are They Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 21-12-2018. Edited.
  4. ↑ "What is Estrogen?", www.hormone.org,1-8-2018، Retrieved 21-12-2018. Edited.
  5. ^ أ ب MaryAnn de Pietro (27-2-2018), "What happens when estrogen levels are low?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-12-2018. Edited.
  6. ↑ "Normal Testosterone and Estrogen Levels in Women", www.webmd.com,25-11-2018، Retrieved 21-12-2018. Edited.
  7. ↑ "Normal Testosterone and Estrogen Levels in Women", www.webmd.com,25-11-2018، Retrieved 21-12-2018. Edited.