أعراض الصداع العنقودي طب 21 الشاملة

أعراض الصداع العنقودي طب 21 الشاملة

الصُّداع

الصّداع من أكثر الحالات الطبّيّة شيوعاً؛ إذ تُشير الدّراسات إلى أنّ أكثر من 50% من البشر يُعانون من آلام الرّأس مرّةً واحدةً على الأقلّ في العام الواحد، ويؤدّي الصّداع بأشكاله المختلفة إلى معاناة المريض، وعدم قدرته على ممارسة حياته مُمارسةً طبيعيّةً، ممّا يُؤدّي إلى ضياع الكثير من أيّام العمل والدّراسة؛ ففي الولايات المُتّحدة الأمريكيّة وحدها يتسبّب الصّداع بخسارة ما لا يقلّ عن 150 مليون يوم عملٍ، و350 ألف يوم تعليمٍ تقريباً في كلّ عامٍ.[1]

أنواع الصّداع

للصّداع أنواع عديدة، تختلف أعراضها وأسباب الإصابة بها، ومن هذه الأنواع ما يأتي:[1]

الصّداع العنقوديّ

يعاني الشّخص المُصاب بالصّداع العنقوديّ من آلامٍ متكرّرةٍ في الرّأس لمدّةٍ زمنيّةٍ محدودةٍ، قد تستمرّ هذه الحالة من أسبوعَين إلى ثلاثة أشهرٍ، يعاني المريض أثناءَها من نوبات ألَمٍ نهاريّةٍ أو ليليّةٍ، قد تصل إلى ثلاث نوباتٍ في اليوم الواحد، وقد تختفي شهوراً أو سنواتٍ، إلّا أنَّها تعود مجدّدًا،[2] وهناك نوعان للصداع العنقوديّ، وهما:[3]

أعراض الصّداع العنقوديّ

من أعراض الصّداع العنقوديّ ما يأتي:[4]

حالات توجِب مراجعة الطّبيب

تجب مراجعة الطّبيب في الحالات الآتية:[5]

مضاعفات الصّداع العنقوديّ

من مضاعفات الصّداع العنقوديّ المُحتمَلة:[6]

أسباب الصّداع العنقوديّ

لم يتم التعرّف على سببٍ محدّدٍ وواضحٍ لهذا النّوع من الصّداع بشكلٍ عامٍّ، إلّا أنّه يُعتقَد أنّ جزءاً من الدّماغ قد يُنشِّط بعض الأعصاب في الوجه، مما يُسبِّب الشّعور بالألم،[7] ومن الأسباب المحتمَلة الأخرى لحدوث الصّداع العنقوديّ:

عوامل الخطر

من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالصّداع العنقوديّ ما يأتي:

تشخيص الصّداع العنقوديّ

قد يلجأ الطّبيب إلى إجراء ما يأتي؛ لتشخيص الصّداع العنقوديّ:[10]

علاج الصّداع العنقوديّ

تتضمّن خيارات علاج الصّداع العنقوديّ ما يأتي:[5]

التّعايش مع الصّداع العنقوديّ

يمكن للمريض التّعايش مع الصّداع العنقوديّ باتّباع النصائح الآتية:[11][6]

نصائح لتخفيف الصّداع

فيما يأتي أهمّ النصائح التي قد تساعد في تخفيف الصّداع:[12]

المراجع

  1. ^ أ ب "كلّ شيء عن أسباب الصّداع المستمر"، ويب طب، 28-10-2012، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2017. بتصرّف.
  2. ↑ "الصّداع العنقوديّ - ظاهره نادرة ومزعجة"، ويب طب، 13-7-2014، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2017. بتصرّف.
  3. ↑ Rose Kivi (Reviewed on 26-2-2016), "Cluster Headaches"، Health Line, Retrieved 5-2-2017. Edited.
  4. ^ أ ب Christian Nordqvist (Updated 7-3-2016), "Cluster Headaches"، Medical News Today, Retrieved 5-2-2017. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج Updated by: Joseph V. Campellone (Reviewed on 1-5-2016), "Cluster headache"، medlineplus, Retrieved 5-2-2017. Edited.
  6. ^ أ ب ت "الصداع العنقودي"، الطبي، 14-2-2017، اطّلع عليه بتاريخ 26-2-2017. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت ث ج Reviewed by Jennifer Robinson (Reviewed on 12-1-2017), "What Are Cluster Headaches"، Web Md, Retrieved 5-2-2017. Edited.
  8. ^ أ ب ت Sharon Kay (Updated:9-5-2012), "Managing Excruciating Cluster Headache Pain"، everyday health, Retrieved 5-2-2017. Edited.
  9. ^ أ ب "Cluster headache", Mayo Clinic ,15-6-2016، Retrieved 5-2-2017. Edited.
  10. ↑ : Danette Taylor (Reviewed on 25-8-2016), "Cluster Headaches"، MedicineNet.com, Retrieved 5-2-2017. Edited.
  11. ↑ "Cluster Headache", Drugs.com, Retrieved 5-2-2017. Edited.
  12. ↑ "عشرة نصائح لتخفيف الصّداع"، ويب طب، 16-7-2014، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2017. بتصرّف.