أعراض أمراض القلب التاجية طب 21 الشاملة

أعراض أمراض القلب التاجية طب 21 الشاملة

أمراض القلب التاجية

تتمثل أمراض القلب التاجية (بالإنجليزية: Coronary artery disease) بتعرّض الشرايين التاجية الرئيسية التي تزوّد القلب بالدم المحمّل بالأكسجين والمواد الغذائية للتلف أو المرض، وغالباً ما يُعزى ذلك لتكوّن رواسب دهنية تُعرف باللوحيات (بالإنجليزية: Plaque) على جدران هذه الشرايين، ومع مرور الوقت واستمرار تراكم اللويحات الدهنية تتضيق تلك الشرايين، مما يقلل التروية الدموية الواصلة للقلب، وقد يتسبّب بتعرّض المصاب لذبحة صدرية أو معاناته من أعراض وعلامات أخرى مرتبطة بأمراض القلب التاجية، وفي حال حدث انسداد كلي في أحد الشرايين التاجية فإنّ المصاب من الممكن أن يتعرّض لنوبة قلبية (بالإنجليزية: heart attack).[1] وتجدر الإشارة إلى أنّ الإحصائيات المجراة عام 2008 لنسبة حالات الوفاة المرتبطة بأمراض القلب التاجية في الولايات المتحدة الأمريكية قد قدّرتها بحوالي 23.5%، ووفقاً لإحصائيات مراكز مكافحة الأمراض واتّقائها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention - CDC) وُجد أنّ حوالي 735 ألف مواطن أمريكي يموتون بنوبة قلبية في كل عام.[2]

أعراض أمراض القلب التاجية

مع استمرار تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين التاجية يزداد تضيّقها، ويتناقص التدفّق الدموي الذي يمدّ القلب بحاجته من الأكسجين، ويظهر ذلك بشكل ملحوظ أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو بذل مجهود بدني، ففي البداية عندما لا يكون التضيّق الحاصل كبيراً قد لا يشعر المصاب بأي أعراض أو علامات مرضية، ولكن مع ازدياد شدّة التضيّق تبدأ الأعراض والعلامات المرضية بالظهور على المصاب، ومنها:[1][2]

عوامل الخطر للإصابة أمراض القلب التاجية

يمكن لفهم الشخص وتعرّفه على العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية أن يساعده على تنظيم حياته واتباع خطوات صحية للوقاية من هذه الأمراض وتقليل خطر إصابته بها. ومن أهم العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية نذكر ما يلي:[3]

علاج أمراض القلب التاجية

يرتكز علاج أمراض القلب التاجية في البداية على التحكّم بالعوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، والتقليل منها قدر المستطاع، ويمكن ذلك من خلال اتباع نظام حياتي صحي، والابتعاد عن الممارسات غير الصحية، وممارسة التمارين الرياضية وفقاً لما يراه الطبيب مناسباً، وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب للتحكم بضغط الدم أو مرض السكري في حال الإصابة بأي منهما، وأدوية أخرى لتقليل مستوى الكوليسترول في الدم. أمّا إذا تفاقمت حالة المصاب ولم تَعُد الأدوية التي وصفها الطبيب والخطوات العلاجية السابقة كافية للتحكم بحالة المصاب يمكن أن يلجأ الطبيب لأحد الإجراءات الطبية التالية:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Coronary artery disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Coronary heart disease: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-1-2019.
  3. ^ أ ب "What Is Coronary Artery Disease?", www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.