أعراض مرض السكر عند الأطفال طب 21 الشاملة

أعراض مرض السكر عند الأطفال طب 21 الشاملة

مرض السكر عند الأطفال

بالاستناد إلى نتائج الإحصائيات المُجراة من قبل معاهد الصحة الوطنية (بالإنجليزية: National Institutes of Health) تمّ تسجيل ما يُقارب 208 ألف حالة إصابة بمرض السكر من النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 Diabetes) والسكري من النوع الثاني (بالإنجليزية: Type 2 Diabetes) في الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشرين عاماً، ويجدر بالذكر أنّ مرض السكري بنوعيه الأول والثاني ينتشر بشكل متزايد في الولايات المتحدة الأمريكية بين الأطفال، فقد قُدّرت نسبة الزيادة في عدد حالات السكري من النوع الأول لدى الأطفال بما يُقارب 1.8% سنوياً، في حين قُدّرت نسبة الزيادة في حالات السكري من النوع الثاني لدى الأطفال بما يُقارب 4.8% سنوياً، هذا ويُعتقد أنّ الأشخاص الذين يُصابون بمرض السكري منذ طفولتهم قد يكونوا أكثر عُرضة لمواجهة مشاكل وصعوبات في حياتهم أكثر من غيرهم.[1]

وعلى الرغم اعتبار مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني مرضَين مختلفين، إلا أنّهما يشتركان بوجود مشكلة حقيقية على مستوى هرمون الإنسولين، فأمّا في حالات مرض السكر من النوع الأول فيفقد البنكرياس قدرته على إنتاج هرمون الإنسولين، وبمعرفة أنّ هرمون الإنسولين هو الهرمون المسؤول عن نقل سكر الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم، فإنّ سكر الجلوكوز في حال المعاناة من مرض السكري من النوع الأول سيتراكم في الدم ولن يتمكن من الدخول إلى خلايا الجسم المختلفة، ويجدر بالذكر أنّ مرض السكر من النوع الأول هو الأكثر شيوعاً بين الأطفال، وأمّا بالنسبة لمرض السكر من النوع الثاني فيحدث نتيجة عدم قدرة الإنسولين على أداء وظائفه على الوجه المطلوب، الأمر الذي يتسبب بتراكم سكر الجلوكوز في الدم.[1]

أعراض مرض السكر عند الأطفال

تختلف الأعراض التي تظهر على المصابين بمرض السكري باختلاف نوع المرض، ويمكن إجمال أعراض النوعين فيما يأتي:[2][3]

علاج مرض السكر عند الأطفال

على الرغم من عدم وجود علاجٍ لمرض السكر، إلا أنّ هناك بعض الخيارات العلاجية والنصائح التي يمكن باتباعها أن يعيش المصابون بالسكري حياة طبيعية كغيرهم من الأطفال، ويجدر التنبيه إلى أنّ السيطرة على مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية تساعد على تجنب المعاناة من المضاعفات التي قد تترتب على الإصابة بالسكري، وأمّا بالنسبة للخيارات العلاجية الممكنة فهي ترتكز على ثلاث ركائز، الأولى: الخيارات الدوائية المتمثلة بالإنسولين بشكل رئيسيّ، ويمكن أن يُعطى الطفل أكثر من حقنة في اليوم الواحد، وذلك في أوقات محددة وبحسب عوامل عديدة، ولكن يجدر التنبيه إلى عدم إعطاء الطفل فوق أو دون حاجته من الإنسولين، فإعطاؤه أكثر ممّا يجب يتسبب بهبوط السكر في الدم الذي قد يُودي بحياة الطفل، وإعطاؤه أقلّ من المطلوب يتسبّب بظهور أعراض السكري من جديد، بالإضافة إلى زيادة فرصة المعاناة من المضاعفات. وأمّا الركيزة الثانية فهي تعديل النظام الغذائيّ بحيث تكون الحِمية صحيةً وتساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وأمّا الركيزة الثالثة والأخيرة فتُعنى بالحرص على ممارسة الطفل التمارين الرياضية بشكل منتظم، وقد أجمع الباحثون أنّ ممارسة التمارين بما يُقارب ثلاثين دقيقة في اليوم الواحد يُعدّ أمراً جيداً للغاية للمساعدة على تنظيم مستويات السكر في الدم.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "How does diabetes affect children and teens?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved December 25, 2018. Edited.
  2. ↑ "Type 1 diabetes in children", www.mayoclinic.org, Retrieved December 25, 2018. Edited.
  3. ↑ "How Does Type 2 Diabetes Affect Children?", www.webmd.com, Retrieved December 25, 2018. Edited.
  4. ↑ "Diabetes in Children", www.healthychildren.org, Retrieved December 25, 2018. Edited.