أعراض هبوط القلب طب 21 الشاملة

أعراض هبوط القلب طب 21 الشاملة

هبوط القلب

يُعرف هبوط القلب طبياً بمصطلح فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، ويمكن تعريفه بأنّه عدم قدرة القلب على ضخ الكمية الكافية من الدم إلى الجسم. ومن المعروف أنّ هبوط القلب قد يؤثر في الجهة اليمنى أو الجهة اليسرى من القلب أو كلا الجهتين معاً، وقد يكون حاداً أو مزمناً، وتشير الإحصائيات إلى أنّ معظم المصابين بهبوط القلب هم من الرجال، وفي المقابل فإنّ النساء أكثر عرضة للموت بسبب الهبوط القلبي إذا أصبن به ولم يتلقين علاجاً مناسباً، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض هبوط القلب المزمن تُعتبر أعراضاً مستمرة مدى الحياة، وقد تزداد سوءاً مع مرور الوقت، وإنّ استخدام العلاجات الدوائية في هذه الحالات لا يُعتبر شافياً من المرض بشكل تام، وإنّما يساعد على التحكم بالأعراض ويحدّ من حدوث المضاعفات الصحية.[1][2]

أعراض هبوط القلب

تختلف أعراض هبوط القلب حسب شدة المرض، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض قد تكون دائمة أو تحدث على فترات متقطعة، وفي بعض الحالات قد لا يشعر المصاب بأي من هذه الأعراض، ونذكر من هذه الأعراض ما يلي:[3]

أسباب هبوط القلب

يحدث هبوط القلب في الغالب نتيجة للتعرّض لأمراض أخرى أضعفت عضلة القلب أو تسببت بموت جزء من خلاياه، ولكن في بعض الحالات قد يحدث هبوط القلب نتيجة لتصلّب عضلة القلب. ومن المعروف أنّ القلب يتكون من أذينين وبطينين، وهذين البطينين (بالإنجليزية: Ventricles) مسؤولين عن ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، ففي حال تمثلت المشكلة بتصلّب البطينين فلن يتمكّن البطينين من الامتلاء بكمية كافية من الدم لضخه إلى باقي أجزاء الجسم، أمّا في الحالات الأخرى التي تكون عضلة القلب فيها قد ضعفت أو تلف جزء منها، فإنّ ذلك قد يؤدي إلى توسّعها وحدوث عجز في قدرة القلب على الانقباض بفاعلية وضخ الدم كما ينبغي، وكما ذكرنا سابقاً فإنّ هبوط القلب قد يصيب أيّاً من جهتي القلب، إلا أنّه في معظم الحالات يبدأ بالجهة اليسرى من القلب.[2] ومن الأمراض والاضطرابات التي يمكن أن تتسبب بحدوث هبوط في القلب نذكر ما يلي:[2]

مضاعفات هبوط القلب

إذا لم يُعالج هبوط القلب فإنّ هناك العديد من المضاعفات المهددة للحياة التي يمكن أن يتعرّض لها المصاب، وفيما يلي بيان لكل منها:[1][2]

نصائح عامة لمرضى هبوط القلب

هناك العديد من الأمور البسيطة التي يمكن للمصاب بفشل القلب القيام بها للمحافظة على قلبه، وتجنب تفاقم المرض، ومن هذه الأمور نذكر ما يلي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Heart Failure", www.healthline.com, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Heart failure", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Congestive Heart Failure and Heart Disease", www.webmd.com, Retrieved 24-1-2019. Edited.