أعراض ضعف عضلة القلب وعلاجها طب 21 الشاملة

أعراض ضعف عضلة القلب وعلاجها طب 21 الشاملة

ضعف عضلة القلب

يُطلق عامة الناس مصطلح ضعف عضلة القلب على المشكلة الصحية المعروفة طبياً باعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)، ويمكن تعريف هذه الحالة الصحية على أنّها أحد الاضطرابات الصحية التي تُصيب عضلة القلب وتُضعف قدرته على ضخ الدم، ويجدر الذكر أنّ هذا المرض لا يُشبه أمراض القلب الأخرى وذلك لإصابته صغار السنّ بشكل متكرر، وفي الحقيقة يُعدّ ضعف عضلة القلب من الاضطرابات الصحية الشائعة والخطيرة، فأمّا بالنسبة لشيوعه فقد عُزي ذلك إلى نتائج الدراسات التي بيّنت أنّ شخصاً من بين كل 500 مصاب يُعانون من ضعف عضلة القلب، وأمّا بالنسبة لخطورته فتكمن في أنّ هذا الداء قد لا يُدرك الشخص إصابته به، وإنّ تركه دون علاج يتسبب بمعاناة المصاب من العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة بما فيها الفشل القلبي (بالإنجليزية: Heart Failure)، هذا ويُعدّ ضعف عضلة القلب السبب الأول لمعظم حالات زراعة القلب على مستوى العالم.[1]

وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك أربعة أنواع رئيسية لضعف عضلة القلب، أمّا الأول فيُعرف باعتلال عضلة القلب التوسعيّ (بالإنجليزية: Dilated Cardiomyopathy)، وهو النوع الأكثر شيوعاً على الإطلاق، ويؤثر هذا النوع في القلب بإضعاف جدرانه، وإنّ أغلب حالات المعاناة من هذا النوع مجهولة السبب، وأمّا بالنسبة للنوع الثاني فيُعرف باعتلال عضلة القلب الضخامي (بالإنجليزية: Hypertrophic Cardiomyopathy)، وأغلب حالاته موروثة من الآباء، والنوع الثالث من الاعتلال يُعرف باعتلال عضلة القلب التضيقي أو المُقيّد (بالإنجليزية: Restrictive cardiomyopathy) وقد عُرف بهذا الاسم لتقييده قدرة القلب على التمدّد، والنوع الأخير يُعرف باعتلال عضلة القلب الإقفاري (بالإنجليزية: Ischemic cardiomyopathy).[1]

أعراض ضعف عضلة القلب

يمكن أن لا تظهر أية أعراض أو علامات على المصابين بضعف عضلة القلب، ومن جهة أخرى يمكن أن تصل بعض الأعراض والعلامات على المصابين بهذه المشكلة الصحية في بداية الأمر، ويمكن إجمال أهمّ هذه الأعراض والعلامات فيما يأتي:[2]

علاج ضعف عضلة القلب

تتعدد الأهداف الكامنة وراء علاج مشكلة ضعف القلب، ومنها: السيطرة على الأعراض والعلامات التي تظهر على المصاب، ومنع تقدم الحالة وزيادتها سوءاً، وتقليل خطر المعاناة من المضاعفات المحتمل ظهورها، وفي الحقيقة يعتمد العلاج الذي يتمّ اختياره على طبيعة ضعف القلب الذي يُعاني منه المصاب، ويمكن بيان أهمّ الخيارات العلاجية المتاحة في حال ضعف عضلة القلب فيما يأتي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Cardiomyopathy", www.texasheart.org, Retrieved December 29, 2018. Edited.
  2. ↑ "Symptoms and Diagnosis of Cardiomyopathy", www.heart.org, Retrieved December 29, 2018. Edited.
  3. ↑ "Cardiomyopathy", www.mayoclinic.org, Retrieved December 29, 2018. Edited.