أعراض الإصابة بفيروس الكبد ب طب 21 الشاملة

أعراض الإصابة بفيروس الكبد ب طب 21 الشاملة

فيروس الكبد ب

يُعدّ التهاب الكبد ب أحد الالتهابات الفيروسية الخطيرة والمُهدّدة للحياة، والتي تحدثُ نتيجة إصابة الكبد بفيروس التهاب الكبد البائي (بالإنجليزية: HBV)، وفي الحقيقة فإنّ هذا النوع من التهاب الكبد يُعدّ مشكلة صحية عالمية كُبرى؛ إذ يُمكن أن يُسبّب العدوى المزمنة ويزيد من خطر الموت الناتج عن الإصابة بتشمع الكبد وسرطان الكبد، وتجدر الإشارة أنّ كلّاً من منطقة غرب المحيط الهادئ والقارة الأفريقية تعدّ من أكثر مناطق العالم انتشاراً لهذا المرض، حيث يُؤثّر المرض على حوالي 6.2٪ و6.1٪ من إجمالي عدد السكان البالغين في تلك المناطق على التوالي.[1]

أعراض الإصابة بفيروس الكبد ب

يجدرُ بيان أنّ العدوى المكتسبة حديثاً والتي تُعرف أيضاً بالعدوى الحادة لا تُسبّب ظهور الأعراض لدى معظم الأطفال المصابين الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، ولدى البالغين المُصابين الذين يُعانون من نقص المناعة، وفي المُقابل تظهر الأعراض لدى 30-50٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات بعد حوالي 90 يوماً من التعرّض للفيروس المُسبّب للمرض؛ حيث تتراوح فترة ظهور الأعراض بين 60-150 يوماً تقريباً، وتشمل علامات وأعراض العدوى الحادة بفيروس الالتهاب الكبد الوبائي ب: الحُمّى، والإعياء، وفقدان الشهية، والغثيان، والقيء، وألم البطن، وتغيّر لون البراز والبول بحيث يصبح لون البول داكناً، ويظهر البراز بلون الطّين، إضافة إلى ألم المفاصل، واليرقان، وفي العادة تستمرّ الأعراض لعدة أسابيع أو قد تستمر لمدة تصل إلى 6 أشهر. وتجدر الإشارة أنّ الأعراض قد تختفي لدى بعض المرضى بشكل تلقائي، وقد تتطور لدى بعض المرضى إلى عدوى مُزمنة.[2] وتعتمد احتمالية تطوّر العدوى الحادة إلى عدوى مُزمنة بشكل أساسيّ على العُمر الذي أصيب فيه الشخص بالعدوى، ويُعدّ الأطفال الذين يبلغون أقلّ من 6 سنوات من العمر أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة بالعدوى المزمنة؛ إذ تُشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ 30-50٪ من هذه الفئة العمرية مُعرّضون للإصابة بالعدوى المزمنة، إضافة إلى أنّ ما يُقارب 80-90٪ من الرّضع المصابين بالعدوى خلال السنة الأولى من العمر معرضون للإصابة بالعدوى المزمنة أيضاً، كما أشارت الإحصائيات إلى أنّ 5% تقريباً من الأشخاص الأصحاء البالغين تتطور الإصابة لديهم من عدوى حادّة إلى عدوى مزمنة، وإنّ ما نسبته 20-30٪ منهم مُعرّضون للإصابة بتشمّع الكبد وسرطان الكبد.[1]

الوقاية من الإصابة بفيروس الكبد ب

يُعتبر الالتهاب الكبدي الوبائي ب من الأمراض شديدة العدوى، فقد ينتقل الفيروس إلى الآخرين رغم عدم ظهور الأعراض على المصاب من خلال الاتصال المُباشر بدم المصاب وبعض سوائل الجسم الأُخرى، كما أنّه ينتقل أثناء الولادة من الأم للطفل، وعند مشاركة الإبر الملوّثة المُستخدمة من قِبل مُصاب بالفيروس، وعبر الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالفيروس، إضافةً لاستخدام أدوات الحلاقة وغيرها من الأدوات الشخصية الأخرى المُلوثة بسوائل المُصاب. ورغم إمكانيّة العثور على الفيروس في اللعاب، إلا أنّه لا ينتشر عن طريق مشاركة الأواني أو التقبيل، كما أنّه لا ينتشر عن طريق العطس أو السعال أو الرضاعة الطبيعية.[3]وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الطّرق والإجراءات التي تُساعد في تقليل فرصة الإصابة بفيروس الكبد ب، ونذكر منها ما يأتي:[4]

تشخيص الإصابة بفيروس الكبد ب

تُشخّص الإصابة بفيروس الكبد ب من خلال فحوصات الدم، وفي العادة يوصى بإجراء تلك الفحوصات للأشخاص الذين تعرّضوا للاتصال مع شخص مصاب بالتهاب الكبد ب، والذين سافروا إلى بلد ينتشر فيه التهاب الكبد الوبائي ب، والسّجناء، ومستخدمي المخدرات عن طريق الحقن، ومرضى غسيل الكلى، والنساء الحوامل، والأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وتتضمن فحوصات الكشف عن الإصابة بفيروس الكبد ب ما يأتي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Hepatitis B", www.who.int, Retrieved 1-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Hepatitis B Questions and Answers for Health Professionals", www.cdc.gov, Retrieved 1-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Hepatitis B", www.healthline.com, Retrieved 1-12-2018. Edited.
  4. ↑ "Hepatitis B", www.mayoclinic.org, Retrieved 1-12-2018.