أعراض التهاب الكبد الوبائي طب 21 الشاملة

أعراض التهاب الكبد الوبائي طب 21 الشاملة

التهاب الكبد الوبائي

يُعدّ الكبد (بالإنجليزية: Liver) أحد أبرز أعضاء جسم الإنسان، وأكثرها أهمية، فهو يؤدي العديد من الأدوار والوظائف الحيوية، مثل: إنتاج العصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile) الضرورية لعملية الهضم، وكذلك تخليص الجسم من السموم، والمساهمة في تحطيم الكربوهيدرات، والدهون، والبروتينات، إضافة إلى تصريف الكولسترول، والهرمونات، والأدوية، والبيليروبين (بالإنجليزية: Bilirubin) الناتج عن تحطيم خلايا الدم الحمراء، كما يخزن الكبد بعض المواد الضرورية للجسم، مثل: سكر الجلايكوجين (بالإنجليزية: Glycogen)، وبعض المعادن والفيتامينات، كما يصنع بروتينات الدم وعوامل التخثر، إضافة إلى دوره في تنشيط الإنزيمات اللازمة لأداء العديد من وظائف الجسم.[1]

وفي الحقيقة تُعدّ العدوى الفيروسية من أبرز أسباب التهاب الكبد، إضافة إلى التهاب الكبد المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune hepatitis)، والتهاب الكبد الناجم عن تناول الكحول، أو بعض أنواع الأدوية، أو التعرّض للسموم، وغالباً ما يحدث التهاب الكبد الوبائي بسبب الإصابة بأحد فيروسات التهاب الكبد (بالإنجليزية: Hepatitis viruses)، والتي تضم خمسة أنواع رئيسية، هي فيروس A، وفيروس B، وفيروس C، وفيروس D، وفيروس E، إضافة إلى أنواع أخرى من الفيروسات أقل شيوعاً، ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب الكبد الوبائي قد يكون حاداً (بالإنجليزية: Acute hepatitis)، أي أنّه لا يستمر لأكثر من 6 أشهر، وفي حال فشل جهاز المناعة في التخلص من الفيروس، يتم اعتبار نوع الالتهاب مزمناً (بالإنجليزية: Chronic hepatitis)، والذي يؤدي إلى معاناة المريض من مضاعفات صحية تشكل خطراً على حياته.[1][2]

أعراض التهاب الكبد الوبائي

لا يسبب التهاب الكبد الوبائي شعور المريض بأية أعراض في الكثير من الحالات، وقد تكون الأعراض في المرحلة الحادة منه مشابهة للأعراض المصاحبة لمرض الإنفلونزا، وفيما يأتي بيان لأبرز أعراض التهاب الكبد الوبائي:[3][2]

أنواع فيروسات التهاب الكبد الوبائي

هنالك العديد من أنواع فيروسات التهاب الكبد، ومن هذه الأنواع ما يأتي:[1][2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Hepatitis", www.healthline.com, Retrieved 30-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Overview of Viral Hepatitis", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 30-11-2018. Edited.
  3. ↑ "viral hepatitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-11-2018. Edited.