أعراض ارتفاع الضغط للحامل طب 21 الشاملة

أعراض ارتفاع الضغط للحامل طب 21 الشاملة

ارتفاع ضغط الدم للحامل

يُعرّف ارتفاع ضغط الدم النّاجم عن الحمل والذي يُطلق عليه أيضاً ضغط الدم الحمليّ (بالإنجليزيّة: Gestational Hypertension) على أنّه زيادة في قوّة ضغط الدم المتدفّق على جدران الشرايين؛ ويتمّ تشخيصه عند زيادة قراءات ضغط الدم بعد الأسبوع العشرين من الحمل، بحيث تكون قراءات ضغط الحامل طبيعية قبل الأسبوع العشرين. وفي العادة يُصيب ارتفاع ضغط الدم الحمليّ ما نسبته 1-14% من النساء الحوامل، كما أنّ قراءات ضغط دم الحامل يُمكن أن تكون مرتفعة قبل الحمل أو قبل الأسبوع العشرين؛ وهذا ما يُعرف بارتفاع ضغط الدم المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic Hypertension)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الارتفاع في ضغط الدم يُمكن أن يظهر أيضاً في وقت الولادة أو ما بعدها.[1][2][3]

أعراض ارتفاع ضغط للحامل

في الحقيقة إنّ ارتفاع ضغط الدم الحمليّ قد يكون صامتاً؛ أي لا تظهر أي أعراض تدلّ على ارتفاع ضغط دم الحامل، كما أنّ الأعراض الظاهرة عادةً ما تختلف بين كلّ حالة وأخرى. وفيما يأتي بيان لأهم الأعراض والعلامات المُصاحبة لارتفاع ضغط الدم عند الحامل:[1][2]

أسباب ارتفاع ضغط الدم عند الحامل

بشكل عام، إنّ المُسبّب الرئيسيّ الذي يكمن وراء ارتفاع ضغط الدم عند المرأة الحامل غير معروف، إلّا أنّ هنالك العديد من عوامل الخطورة التي من الممكن أن تجعل الحامل أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، وفيما يأتي بيان لأهمّها:[2][4]

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم عند الحامل

من الممكن أن يُرافق الارتفاع في ضغط الدم الحمليّ ظهور البروتين في البول، مما يؤدّي إلى تطوّر حالة صحيّة تُعرف بمقدّمات الارتعاج أو حالة ما قبل تسمّم الحمل (بالإنجليزيّة: Preeclampsia) التي تؤدّي بدورها إلى تسمّم الحمل (بالإنجليزيّة: Eclampsia) وبالتالي الإصابة بالنوبات التشنّجية (الإنجليزيّة: Seizures) عند الحامل. وقد ينتج عن تسمّم الدم إحدى المضاعفات التي تُعرف بمتلازمة هيلب (بالإنجليزيّة: HELLP Syndrome)؛ وهي مجموعة من اضطرابات الجسم التي قد تؤثر في الكبد، وخلايا الدم الحمراء، والصفائح الدمويّة (بالإنجليزيّة: Platelets) المسؤولة عن تخثر الدم والسيطرة على النزيف. كما أنّ ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل من الممكن أن يُشكّل العديد من المخاطر على الجنين والأم، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[2][3]

علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحامل

يعتمد علاج ارتفاع ضغط الدم الحمليّ على العديد من العوامل: منها شدة ارتفاع ضغط الدم، والحالة الصحيّة للمصابة، والتاريخ المرضيّ، بالإضافة للقدرة على تحمّل الأدوية والعلاجات. وبشكل عام فإنّ الهدف من العلاج هو منع تطوّر حالة ارتفاع ضغط الدم ومنع تطور المضاعفات، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح وخيارات العلاج المُستخدمة لتحقيق ذلك:[2][5][6]

المراجع

  1. ^ أ ب "Pregnancy-Induced Hypertension", my.clevelandclinic.org, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Gestational Hypertension", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "High blood pressure and pregnancy: Know the facts", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Pregnancy-Induced Hypertension: Prevention", my.clevelandclinic.org, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  5. ↑ "Pregnancy-Induced Hypertension: Management and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 15-1-2019. Edited.
  6. ↑ "Consider Both the Unborn Child and the Mother When Treating Hypertension in Pregnancy", www.medscape.com, Retrieved 15-1-2019. Edited.