أعراض زيادة الكولسترول طب 21 الشاملة

أعراض زيادة الكولسترول طب 21 الشاملة

الكولسترول

يُعرّف الكولسترول (بالإنجليزيّة: Cholesterol) على أنّه مادّة كيميائيّة شمعيّة، أساسيّة للجسم؛ لدورها في بناء أغشية الخلايا، وبعض الهرمونات كالإستروجين والتستوستيرون، وفيتامين د، وفي الحقيقة يتم إنتاج 80% من كولسترول الجسم في الكبد، أمّا النسبة المُتبقيّة فتأتي من تناول بعض الأطعمة؛ مثل: اللحوم الحمراء، والدجاج، والبيض، والسمك، ومنتجات الألبان، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطعمة النباتيّة لا تحتوي على الكولسترول، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يُمكن للكولسترول الانتقال في الجسم وحده؛ وذلك لعدم قدرته على الذوبان في الماء، وعادةً ما يتم نقله من قِبَل نوعين أساسيّين من البروتينات الدهنية (بالإنجليزيّة: Lipoproteins)، وهي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (بالإنجليزيّة: Low Density Lipoproteins) والمعروفة بالكولسترول الضار بالصحة، والبروتينات الدهنية مرتفعة الكثافة (بالإنجليزيّة: High Density Lipoproteins) والمعروفة بالكولسترول الجيد، وغالباً ما يؤدّي الإكثار من تناول الأطعمة الدهنيّة إلى ارتفاع نسبة البروتينات منخفضة الكثافة في الدم في ما يُعرف بفرط كوليسترول الدم (بالإنجليزية: Hypercholesterolemia)، وقد يؤدّي ارتفاع نسبة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة أو انخفاض نسبة البروتينات الدهنيّة مرتفعة الكثافة إلى تراكم رواسب دهنيّة في الأوعية الدمويّة، مما يسبب صعوبة في تدفّق الدم، وبالتالي يتسبب في الإصابة ببعض الاضطرابات الصحيّة في مُختلف أجزاء الجسم.[1][2]

أعراض زيادة الكولسترول

لا يُسبّب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ظهور أيّة أعراض، إلا أنّه قد يسبّب تطوّر بعض الاضطرابات الصحيّة الطارئة؛ كالنوبة القلبيّة أو السكتة الدماغيّة، في حال أدّى هذا الارتفاع في نسبة الكولسترول إلى تكوّن لويحات (بالإنجليزيّة: Plaques) في الشرايين، مسبباً تضيّقها وبالتالي إعاقة تدفّق الدم خلالها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة الوحيدة لمعرفة وتأكيد زيادة مستوى الكولسترول تكون من خلال إجراء فحص للدم، بعد مرور 12 ساعة من الصيام، لقياس نسبة الكولسترول الكاملة في الجسم، بالإضافة لقياس مستوى البروتينات الدهنيّة بنوعيها، وفي ما يأتي بيان لنتائج فحص الكولسترول في الدم:[1][2]

أسباب زيادة الكولسترول وعومل الخطورة

إنّ وراثة أحد الجينات الذي يسبب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم يؤدي إلى الإصابة بما يُعرف بفرط كولسترول الدم الوراثيّ (بالإنجليزيّة: Familial Hypercholesterolemia)، والذي تكمن خطورته في الإصابة بأمراض مبكّرة في القلب نتيجة تصلّب الشرايين، وفي الحقيقة تُعدّ السلوكيات غير الصحية هي السبب الرئيسي للإصابة بارتفاع الكولسترول في الدم، وفي ما يأتي بيان لأهم عوامل خطورة الإصابة بزيادة الكولسترول:[3][4]

نصائح لخفض نسبة الكولسترول في الدم

عادةً ما يُنصح المصاب بعد تشخيصه بارتفاع الكولسترول بإجراء بعض تغييرات على نمط الحياة كأوّل خطوة، وفي حال لم تتغيّر نسب الكولسترول قد يوصي الطبيب المُصاب بتناول بعض الأدوية الخافضة للكولسترول، وفي الحقيقة هناك العديد من التغييرات التي يُمكن إجراؤها على نمط الحياة بهدف السيطرة وتحسين نسب الكولسترول في الدم، وفي ما يأتي ذكر لأهمّها:[5][6]

المراجع

  1. ^ أ ب "Cholesterol Management", www.medicinenet.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Symptoms of High Cholesterol", www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Causes of High Cholesterol", www.heart.org, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  4. ↑ "High cholesterol Symptoms & causes", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  5. ↑ "High cholesterol Diagnosis & treatment", www.mayoclinic.org, Retrieved 20-12-2018. Edited.
  6. ↑ "Natural Remedies for High Cholesterol", www.healthline.com, Retrieved 20-12-2018. Edited.