أعراض ضغط الحمل طب 21 الشاملة

أعراض ضغط الحمل طب 21 الشاملة

ضغط الحمل

يصيب ضغط الحمل (بالإنجليزية: Gestational Hypertension) ما يُقارب 6-8% من النساء الحوامل، ويُعرّف على أنّه ارتفاع قراءات ضغط الدم لدى المرأة الحامل لتصل إلى 90/140 أو أكثر بعد الأسبوع العشرين من الحمل، على أن يكون ضغط دمها طبيعياً قبل الحمل. وتجدر الإشارة إلى أنّ الحامل تُشفى من ضغط الحمل في غضون ستة أسابيع بعد الولادة، لتعود قراءات ضغطها لقيمها السابقة قبل الحمل، وفي الغالب تستطيع الحامل المصابة بضغط الحمل بالمتابعة مع طبيبها الخاص أن تكمل حملها بصحة جيدة وتنجب طفلاً سليماً ومعافى، ولكن في بعض الحالات قد يؤدي ضغط الحمل لبعض المضاعفات الصحية الخطيرة التي يلزم علاجها بشكل فوري في حال حدوثها حفاظاً على صحة الحامل وجنينها.[1][2]

أعراض ضغط الحمل

تتفاوت أعراض ارتفاع ضغط الدم من امرأة إلى أخرى، وفي بعض الحالات قد لا تظهر أي أعراض تدل على ارتفاع ضغط دم الحامل، فلا يُكشف عنه إلّا عندما يقوم الطبيب بقياس ضغطها ويلاحظ ارتفاعه خلال إحدى زياراتها له في النصف الثاني من الحمل، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع ضغط الدم قد يتسبّب بالعديد من المضاعفات الصحية الخطيرة لدى الحامل، لذلك ينبغي أن تتنبه الحامل لظهور أي من الأعراض والعلامات التالية لارتفاع ضغط الدم:[3]

عوامل الخطر للإصابة بضغط الحمل

هنالك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الحامل بضغط الحمل، وفيما يلي ذكر لبعض منها:[4]

علاج ضغط الحمل

يعتمد علاج ضغط الحمل على مدى قرب موعد الولادة المحدد للحامل عند تشخيص إصابتها بضغط الحمل، فإذا كان موعد ولادتها قد اقترب وكانت مراحل نمو الجنين وتطوره قد اكتملت قد يلجأ الطبيب لتوليدها في أقرب فرصة لحل مشكلة ضغط الحمل، ومن جهة أخرى إذا كان نمو الجنين وتطوره لم يكتمل بعد فإنّ الطبيب يعمد على تقديم النصائح والإرشادات التالية للحامل للمساعدة على تنظيم ضغط دمها:[2]

مضاعفات ضغط الحمل

في حال عدم التحكم بحالة ضغط الحمل، وارتفاع قراءات ضغط دم الحامل بشكل شديد، يمكن أن تتطور حالتها وتصاب بمقدمات الارتعاج أو ما يُعرف بمرحلة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)،[2] وتتمثل هذه الحالة بظهور أعراض أو علامات تدل على تضرر أو تلف أحد أعضاء الجسم بالإضافة لارتفاع قراءات ضغط الدم، ومن الأمثلة على هذه العلامات: الصداع الشديد، والبيلة البروتينية التي تدلّ على حدوث تلف في الكلى، وانخفاض عدد الصفائح الدموية، وتجمع السوائل في الرئة، واضطراب وظائف الكبد. وفي هذه الحالة غالباً ما يُضطر الطبيب لتوليد المرأة بشكل مستعجل خوفاً من حدوث المضاعفات الصحية التالية:[5]

المراجع

  1. ↑ "Potential Complication: Gestational Hypertension", www.webmd.com, Retrieved 25-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Gestational Hypertension: Pregnancy Induced Hypertension (PIH)", americanpregnancy.org, Retrieved 25-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Gestational Hypertension", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 25-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "High Blood Pressure During Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved 25-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Preeclampsia", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-12-2018. Edited.