أعراض الجيوب الأنفية طب 21 الشاملة

أعراض الجيوب الأنفية طب 21 الشاملة

الجيوب الأنفية

يوجد في وجه الإنسان ثمانية تجاويف من الجيوب الأنفية، تتوزّع على شكل أزواج في منطقة الجبهة، وخلف عظام الوجنتين، وخلف العينين وفي العظام الفاصلة بينهما، وتكمن أهميّة الجيوب الأنفية في أنّها الجزء المسؤول عن إفراز المُخاط، وهي المادّة التي تُحافظ على ترطيب الأنف، وترشيح الهواء الذي يدخله من الغبار، والملوِّثات، وعوامل التحسّس، بالإضافة إلى أنّ الجيوب الأنفية مسؤولة عن ظهور عمق ونغمة الصوت، وذلك يفسِّر سبب تغير الصوت في حالة انسداد الجيوب، وانتفاخها، وهي من أكثر المشاكل التي تصيب الجيوب الأنفيّة.[1]

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

في البداية، يجب التمييز بين أعراض التحسّس وأعراض التهاب الجيوب الأنفيّة، ففي حالة التعرّض لعوامل التحسّس والمهيّجات، فإنّ ذلك من شأنه أن يؤدّي إلى تورّم الجيوب الأنفية، والممرّات الأنفيّة، فيُعاني الشخص في هذه الحالة من ظهور أعراض التحسّس والتي تتمثّل باحتقان الأنف، وسيلانه، وكثرة العُطاس، والحكّة والتدميع في العينين، كما قد يُعاني المُصاب أيضاً من صدور صوت الأزيز أثناء التنفس،[2] ومن جانبٍ آخر، يحدث في حال بدأت الإفرازات المخاطية بالتراكم والتجمّع في الجيوب حول الأنف، أنْ تُصبح هذه الجيوب عُرضة للالتهاب والعدوى، حيث تظهر مجموعة من الأعراض على الشخص المصاب بالتهاب الجيوب الأنفية، تختلف من شخص لآخر باختلاف مدّة الإصابة وشدّتها، ويمكن ذِكر عدد من هذه الأعراض على النحو الآتي:[3]

أنواع التهاب الجيوب الأنفيّة

هناك عدّة أنواع لالتهاب الجيوب الأنفيّة، يمكن ذكر بعضٍ منها كما يلي:[4]

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

فكما ذكرنا سابقاً، يصاب الشخص بالعدوى والالتهاب نتيجة انسداد الجيوب الأنفية، وتجمّع المُخاط فيها، الأمر الذي يوفر بيئة مناسبة للإصابة بأنواع مختلفة من العدوى، ومن الأمثلة على الأسباب التي قد تكمن وراء الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيّة نذكر ما يلي:[3]

عوامل الخطورة

هناك عدّة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ومن هذه العوامل نذكر ما يلي:[4]

نصائح لحماية الجيوب الأنفية

هناك عدّة نصائح يكن اتّباعها لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفيّة، ومنع تعرّض هذه الجيوب للمشاكل الصحيّة، ومن هذه النصائح نذكر ما يلي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jennifer Nelson (16-1-2014), "What Causes Sinus Problems?"، www.webmd.com, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Is It Sinusitis or Allergies?", www.webmd.com,21-3-2018، Retrieved 29-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Christian Nordqvist (24-7-2017), "Everything you need to know about sinusitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Sinusitis and allergy", www.allergy.org.au, Retrieved 29-12-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "6 Natural Remedies for Pain and Pressure From Sinus Infections", www.everydayhealth.com,25-10-2018، Retrieved 29-12-2018. Edited.