أعراض جرثومة المعدة عند الأطفال طب 21 الشاملة

أعراض جرثومة المعدة عند الأطفال طب 21 الشاملة

جرثومة المعدة

تُعرف جرثومة المعدة علميّاً ببكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori)، وتوجد هذه البكتيريا في جميع أنحاء العالم وخاصة البلدان النامية، إذ إنّ حوالي 10% من الأطفال، و80% من البالغين معرضون للإصابة بعدوى هذه البكتيريا. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجرثومة الملوية البوابية هي أحد الأسباب الشائعة للإصابة بأمراض الجهاز الهضميّ، بما في ذلك القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer)، والتهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)، وسرطان المعدة.[1] تُعتبر الإصابة بهذا النّوع من العدوى أكثر شيوعاً في المناطق المزدحمة أو غير النظيفة. وفي الحقيقة لم يتمكن الخبراء من تحديد كيفية انتشار جرثومة المعدة، ويُعتقد بأنّها قد تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق الفم، إذ إنّ انتقالها للشخص قد يكون عبر تناول الأطعمة أو المشروبات الملوثة بالبكتيريا، أو في حال عدم غسل اليدين جيداً بعد الذهاب إلى الحمام.[2]

أعراض جرثومة المعدة عند الأطفال

في الحقيقة لا تظهر على الأشخاص أيّ أعراض تدل على إصابتهم بجرثومة المعدة في أغلب الحالات، وفي حال ظهورها قد تختلف الأعراض الظاهرة من شخص لآخر، وفيما يلي بيان لأبرز الأعراض التي قد تدل على الإصابة بجرثومة المعدة:[3]

تشخيص جرثومة المعدة عند الأطفال

يُجرى تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة عند الأطفال من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات، وفيما يلي بيان لكلٍ منها:[1]

علاج جرثومة المعدة عند الأطفال

يعتمد علاج جرثومة المعدة عند الأطفال على العديد من العوامل، بما في ذلك الأعراض التي يُعاني منها الطفل، وشدّة إصابته، وعمره، والحالة الصحيّة العامّة له، ويُلجأ إلى العلاج الدّوائي بهدف القضاء على جرثومة المعدة، وفيما يلي بيان لأبرز الأدوية المُستخدمة في هذه الحالة:[2]

الحالات التي تتطلب مراجعة الطبيب

يوجد العديد من الحالات التي تستوجب مراجعة الطبيب أو طبيب الأطفال فوراً، ويُمكن إجمال أهمّها فيما يلي:[4]

وقاية الأطفال من الإصابة بجرثومة المعدة

كما ذكرنا سابقاً فإنّ خبراء الصحة لم يتمكنوا من تحديد كيفية انتقال جرثومة المعدة من شخص لآخر بدقة، ولكن يوجد العديد من الإرشادات والعادات الصحيّة التي يُمكن اتّباعها لتقليل خطر إصابة الطفل بجرثومة المعدة، وفيما يلي بيان لذلك:[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "Helicobacter pylori", www.kidshealth.org, Retrieved 8-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Helicobacter Pylori in Children", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 8-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Pediatric H. Pylori Infections", www.childrensnational.org, Retrieved 8-8-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Helicobacter Pylori Infections", www.healthychildren.org, Retrieved 8-8-2018.