أعراض مرض الجلطة الدماغية طب 21 الشاملة

أعراض مرض الجلطة الدماغية طب 21 الشاملة

الجلطة الدماغية

تحدث الإصابة بالجلطة الدماغيّة، أو السكتة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke) نتيجة انقطاع التروية الدمويّة إلى أحد أجزاء الدماغ، ممّا يمنع وصول الدم المُحمّل بالأكسجين إلى خلايا الدم، والذي بدوره يؤدي إلى موت هذه الخلايا، ويُطلق على هذه الحالة مصطلح السكتة الدماغيّة الإقفاريّة (بالإنجليزية: Ischemic stroke)، كما يمكن للجلطة الدماغيّة أن تكون ناجمة عن النزيف في أحد الأوعية الدمويّة في الدماغ، إذ إنّ الضغط الناجم عن نزيف الدم قد يؤدي إلى إحداث ضرر في خلايا الدماغ المجاورة، ويُطلق على هذه الحالة مصطلح السكتة الدماغيّة النزفيّة (بالإنجليزية: Hemorrhagic stroke)، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجلطة الدماغيّة تُعدّ من الحالات الصحيّة الطارئة التي تستوجب التدخّل الطبيّ الفوريّ لمنع حدوث المضاعفات الصحيّة، أو الوفاة، وتعتمد الأعراض المصاحبة للإصابة بالجلطة الدماغيّة بشكلٍ عام على المنطقة المتأثرة من الدماغ.[1]

أعراض الجلطة الدماغية

تظهر أعراض الجلطة الدماغيّة بشكلٍ مفاجئ وسريع في معظم الحالات، إلّا أنّ الأعراض قد تظهر بشكلٍ تدريجيّ خلال عدّة ساعات، أو حتى أيّام في بعض الحالات الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجلطة الدماغيّة فد تؤدي إلى بعض المشاكل الصحيّة، أو الإعاقة الدائمة، ويعتمد ذلك على سرعة تشخيص وعلاج الحالة، كما قد تختلف الأعراض وشدّتها من شخص إلى آخر، وفي ما يلي بيان لبعض هذه الأعراض:[1][2]

تجدر الإشارة إلى وجود عدد من العلامات التي قد تساعد على اكتشاف الإصابة بالجلطة الدماغيّة، وبالتالي ضرورة طلب المساعدة الطبيّة في وقت أسرع، مثل تدلي أحد جوانب الوجه عند الابتسامة، وتدليّ أحد الذراعين عند رفعهما معاً، وعدم قدرة الشخص على ترديد جملة معيّنة، أو التحدّث بشكلٍ غريب.[2]

مضاعفات الجلطة الدماغية

قد يصاحب الإصابة بالجلطة الدماغيّة ظهور عدد من المضاعفات الصحيّة المؤقتة أو الدائمة، نذكر منها الآتي:[3]

علاج الجلطة الدماغية

يعتمد علاج الجلطة الدماغيّة على نوع الجلطة التي يعاني منها الشخص المصاب، ومن الطرق العلاجيّة المتّبعة نذكر الآتي.[4]

السكتة الدماغية الإقفارية

يمكن اللجوء إلى عدد من الطرق العلاجيّة المختلفة لعلاج السكتة الدماغيّة الإقفاريّة، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[4]

السكتة الدماغية النزفية

يحتاج هذا النوع من الجلطة الدماغيّة إلى طرق علاجيّة أخرى، نذكر منها ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Stroke", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب James McIntosh (23-11-2017), "Everything you need to know about stroke"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Stroke Symptoms & causes", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-10-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Kimberly Holland, "Everything You Need to Know About Stroke"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.